الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
فن وثقافة

وزيرة الثقافة تشهد احتفالية الأوبرا بمرور 30 عامًا على تأسيس "فرقة الرقص المسرحي الحديث المصرية"

الثلاثاء 19/ديسمبر/2023 - 03:41 م
الأوبرا
الأوبرا

شهدت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، الاحتفالية الفنية، التي أقامتها دار الأوبرا المصرية، برئاسة الدكتور خالد داغر، بمناسبة مرور 30 عامًا على تأسيس “فرقة الرقص المسرحي الحديث المصرية”، والتي تضمنت العرض الفني “كي لا تتبخر الأرض”، والذي يحكي مراحل تطور فن الرقص المسرحي الحديث بمصر،من تصميم وإخراج وليد عوني.

 

 

استهلت الفعاليات، بتفقد وزيرة الثقافة، معرِضًا أقيم ببهو دار الأوبرا المصرية، تضمن مجموعة منتقاة من الصور والملابس الخاصة بفرقة الفن المسرحي الحديث منذ إنشائها، ثم تم عرض فيلم وثائقي تضمن سردًا لمراحل تأسيس الفرقة، ورموزها، ومحطات تطور فن الرقص المسرحي الحديث خلال الثلاثة عقود الماضية.

 

 

وحرصت الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة، على تكريم عدد من رموز “فرقة الرقص المسرحي الحديث”، حيث اشتملت قائمة المكرمين على الراقصين: “رشا الوكيل- عمرو باتريك- ريم سيد حجاب- هالة إمام- محمد عاطف الهنيدي- فدوى الهنيدي"، ومصممي الرقص المسرحي الحديث: ”كريم التونسي- كريمة بدير- مناضل عنتر- سالي أحمد- محمود مصطفى"، ومساعدي ومنفذي الإخراج: “محمد مصطفى الزيني- محمد عبدالعزيز- عمرو عاطف عبدالعزيز- محمد مصطفى- محمد سيد"، ومهندس الإضاءة: "ياسر شعلان”، والدكتورة لمياء محمد، عميدة المعهد العالي للباليه.

 

وقالت الدكتورة نيفين الكيلاني، إن وزارة الثقافة تحرص على الاحتفاء بأرباب الفن الهادف والبناء، لاسيما الذين استطاعوا بإبداعاتهم الجادة تطوير المفردات المرتبطة بمجالهم الإبداعي، وذلك عرفانًا بإسهاماتهم في إثراء الوجدان الجمعي، وتعبيرًا عن تقدير الوطن لعطائهم المتميز.

 

 

وأشارت وزيرة الثقافة، إلى أن “فرقة الرقص المسرحي الحديث”، تُمثل إحدى العلامات المضيئة في هذا المجال، وأشادت بالمستوى الإبداعي المتميز للعرض الفني “كي لا تتبخر الأرض”، وقدرته على تجسيد المراحل المتعاقبة لتطوير مهارات الأداء المرتبطة بفن الرقص المسرحي الحديث خلال عقوده الثلاثة الماضية.

 

وقال الدكتور خالد داغر، رئيس دار الأوبرا المصرية: “جاء ميلاد فرقة الرقص المسرحي الحديث المصرى عام 1993، على يد المخرج والمصمم وليد عوني، لتتوهج شعلة على طريق التنوير، وتُضاف درة فريدة إلى منظومة عمل دار الأوبرا المصرية، وتواصل رسالة تقديم الفنون الراقية بمختلف أشكالها للجمهور المصرى، وعلى مدار ثلاثة عقود نجحت الفرقة في خلق حالة من الحراك الفني في ساحة الإبداع المصرى والعربي، حيث طرحت عروضها قضايا متعددة، وقدمت معالجات فنية متميزة للكثير من الموضوعات حتى وصلت للعالمية، ونتمنى لها ولأعضائها مواصلة هذا الإبداع”.