طبيب فلسطيني: الجيش الاسرائيلي يستهدف الحوامل.. و 50 ألف سيدة مهددة بالقتل
وصلت الأوضاع في قطاع غزة، إلى ما بعد الكارثة، إذ مازال الطيران الإسرائيلي يستمر في تدمير المنازل والتاريخ القديم للمدينة، دون أدنى اعتبار لحرمة الأماكن المقدسة كالمساجد والكنائس، دون اعتبار لتحذيرات "اليونيسكو" المتجددة للعدوان بالعدول عن استهداف الأماكن الأثرية.
وفي ذات الإطار، استهدفت قوات الاحتلال الغاشم العديد من المستشفيات ومراكز الإيواء مما يضر بالسيدات والفتيات خاصة الحوامل منهن، صرح أحد الأطباء في إحدى مستشفيات غزة أن عدد السيدات في قطاع غزة يصل إلى حوالي 500 ألف، ومنهن حاليا ما يقارب 50 ألف إمرأة حامل، وأضاف أن عدد الولادات في قطاع غزة قد ازداد في فترة العدوان ذلك بسبب الولادة المبكرة للنساء في أماكن لا يوجد بها أدنى رعاية صحية لهم.
وفي حوار أجرته قناة الحرة، مع إحدى السيدات الفلسطينيات في قطاع غزة، قالت أنها لا تستطيع الإقامة في مراكز الإيواء لأن الأطفال مناعتهم ضعيفة، ومن المستحيل تحملهم الأوضاع في غزة حاليا، وفضلا عن ذلك نلاحظ أن هذا هو وضع كل حديثي الولادة حاليا في غزة.
وفي نفس السياق، يتعرض السيدات حاليا إلى عدة أمراض مثل مرض القلاع والتهاب الكبد الوبائي، فضلا عن نفاذ منتجات النظافة الشخصية، مما يعجل بظهور التهابات الجهاز التناسلي و تيجة لذلك تستجدم السيدات في القطاع حبوب لوقف الدورة الشهرية مما يترتب عليه حدوث آلام نفسية أبدية لها.