تقارير: ضحايا غزة رقم يفوق أي حرب شنتها إسرائيل من قبل
أفاد تقرير أميركي جديد بأن أعداد القتلى في غزة بسبب الحرب الإسرائيلية على القطاع فاقت أعداد القتلى في أي حرب خاضتها إسرائيل مع أي دولة عربية، وربما منذ إعلان وجودها في عام 1948، وفقا لصحيفة "نيويورك تايمز".
وبحسب التقرير، فإن حرب غزة الحالية هي الأكثر دموية بالنسبة للفلسطينيين خلال 75 سنة منذ إعلان وجود إسرائيل، خصوصا وأن كانت أعداد الوفيات المصرح عنها دقيقة، فإنها تكون قد تجاوزت أيضًا التقديرات لعدد القتلى في الأشهر الثلاثة الأولى من غزو لبنان عام 1982، والتي لم تكن الإحصاءات حينها دقيقة أيضاً.
وأشارت وزارة الصحة في غزة إلى أن عدد القتلى بلغ أكثر من 20,000 قتيل حتى الآن، منهم 70% من النساء والأطفال.
وعلي الجانب الاخر قال الاتحاد الأوروبي، إن مؤشر الأمن الغذائي في غزة، يؤكد أن 100% من سكان القطاع يعانون من الجوع، وهي نتائج غير مسبوقة ولم تسجل بأي مكان بالعالم، وأضاف أن قطاع غزة يواجه كارثة إنسانية مميتة وعلى العالم الانتباه لمنعها. وفقًا لنبأ عاجل لقناة "القاهرة الإخبارية".
وفي سياق أخر، قال أنطونيو جوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، إنه يجب إطلاق سراح المحتجزين دون أي شروط، لافتا أن نصف سكان غزة يواجهون مستوى كارثيا من المجاعة، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل.
وأضاف "جوتيريش": "ما يحدث في قطاع غزة أمر غير مسبوق، وعلى المجتمع الدولي أن يلتزم بمبدأ حل الدولتين، ونحتاج إلى وقف إطلاق نار إنساني في غزة لإيصال المساعدات".
وتابع: "إطلاق النار في الضفة الغربية يعرقل الأمن الإقليمي، وإسرائيل وضعت حل الدولتين في موضع شك وتساؤل، وطواقمنا يبذلون ما بوسعهم للوصول إلى المصابين في جنوب غزة، وطواقمنا في غزة يحاولون النجاة لمساعدة عائلاتهم".
وواصل: " العمليات الإنسانية تتطلب تأمين عمل الطواقم في غزة، ويجب تأمين دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، ولا ينبغي استخدام المدنيين دروعا بشرية خلال الحرب بغزة، ولا يمكن تبرير العقاب الجماعي للشعب الفلسطيني".