الأحد 24 نوفمبر 2024 الموافق 22 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
عربى ودولى

سارة نتنياهو تبعث برسالة إلى بابا الفاتيكان تطلب مساعدته في إطلاق سراح أسرى إسرائيل

الثلاثاء 26/ديسمبر/2023 - 05:07 م
 سارة نتنياهو
سارة نتنياهو

بعثت سارة نتنياهو، زوجة رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، رسالة إلى بابا الفاتيكان البابا فرنسيس، تطلب مساعدته في إطلاق سراح المحتجزين لدى حركة حماس في غزة.

 

وجاء في الرسالة: «أطلب من قداستك تدخلك الشخصي في هذا الأمر، الرجاء استخدام نفوذكم للمطالبة بالإفراج غير المشروط عن جميع الرهائن دون تأخير»، وذلك بحسب ما نشره موقع «CNN عربي»، أمس  الاثنين.

 

وطلبت «نتنياهو»، من البابا فرنسيس دعوة الصليب الأحمر لزيارة المحتجزين في غزة وتسليم الأدوية لهم. وقالت في الرسالة مخاطبة البابا: «تدخلك يمكن أن يغير الوضع وينقذ أرواحا ثمينة».

 

كما وجهت سارة نتنياهو رسائل إلى زوجات 33 من زعماء العالم في إطار «الجهود الدبلوماسية» لإطلاق سراح المحتجزين لدى المقاومة في غزة منذ 7 أكتوبر الماضي.

 

وتم إرسال بعض تلك الرسائل إلى السيدة الأمريكية الأولى جيل بايدن، وزوجة رئيس وزراء بريطانيا، وقرينة رئيس فرنسا، بحسب بيان صادر عن مكتب سارة نتنياهو.

 

يأتي ذلك فيما كشفت شهادات جديدة لأسيرات إسرائيليات المفرج عنهن في صفقة التبادل الأخيرة بين إسرائيل والمقاومة الفلسطينية، زيف روايات الإعلام الإسرائيلي بشأن إساءة معاملة الأسرى المحتجزين لديهم وتعرضهم لانتهاكات.

 

وفي رواية تعكس حُسن المعاملة التي تلقتها خلال احتجازها، ذكرت إحدى الأسيرات المفرج عنها، أن المقاومة كانت تحرص على حمايتهن من القصف الإسرائيلي العنيف، ومعاملتهن كضيوف وفق تعاليم الإسلام الذي يُحرم التعرض للنساء.

 

وقالت الأسيرات المفرج عنهن عن مكانة المرأة لدى المقاومة الفلسطينية: «إنها مُقدسة بالنسبة لهم وتتمتع بمكانة خاصة، المرأة لديهم كالملكة».

 

وأضافت ألموج جولدشتاين - 48 عامًا - للقناة 12 الإسرائيلية، مساء الجمعة، أن «حماس كانت تدرك أهمية الأسرى»، إذ كشفت أنه في إحدى الليالي تم إخراج أسرى بعد طلبهم المشي قليلًا، إلى أحد المحال التجارية للجلوس فيها بمكان لم تحدده".

 

وروت جولدشتاين: «حدث قصف إسرائيلي حين دخلنا المحل التجاري، فوقف خاطفونا المسلحون يحمونا بأجسادهم من إطلاق النار القادم من جيش الاحتلال الإسرائيلي، لأننا كنا مهمين جدًا بالنسبة لهم».

 

وأكملت: «كان الخوف يسيطر علينا في كثير من الأحيان، وكنا نتساءل عما إذا كنا معرضون للقتل، الأمر الذي نفوه دومًا، مؤكدين لنا أهمية سلامتنا لديهم».