"سمالوط" في حالة حداد إثر وفاة شاب ثلاثيني في حداث أليم
خيم الحزن واتشح مركز سمالوط، شمال المنيا، بالسواد، اليوم الثلاثاء، وتعالت أصوات الصراخ والبكاء من السيدات والشباب والشيوخ والأطفال، حزنا على زهرة شباب منطقة شرق الترعة، المهندس حسن محمد محمود عبدالمعبود، ثلاثينى العمر، إثر حادث اليم بطريق الفيوم- المنيا.
"سمالوط" في حالة حداد إثر وفاة شاب ثلاثيني في حداث أليم
وكان المهندس حسن عبدالمعبود، يعمل مهندسا في إحدى شركات المقاولات، وكان عائدا من عمله إلى منزله بمركز سمالوط، عندما تعرض لحادث تصادم بين سيارته وسيارة اخرة، على طريق الفيوم- المنيا، ما أسفر عن مصرعه في الحال.
وتلقى اللواء محمد الضبش، مدير أمن المنيا، إخطارا من شرطة النقل والمواصلات، يفيد بوقوع حادث تصادم بين سيارتين بطريق الفيوم- المنيا، أسفر عن مصرع شخص.
وانتقلت الأجهزة الأمنية إلى محل الحادث، وتبين مصرع المهندس حسن عبدالمعبود، وتم نقل الجثمان إلى مستشفى بنى مزار العام، تحت تصرف النيابة العامة .
وشيع المئات من أهالي المركز ومن القيادات الشعبية واسرته، واصدقائه، جثمان الفقيد الى مثواه الأخير، بمقابر العائلة بقرية بنى خالد شرق النيل، فى مشهد مؤلم وسط حزن شديد وصراخ وبكاء من الجميع.
وانتشرت برقيات العزاء على موقع التواصل الإجتماعي " فيس بوك "، ينعون فيه الفقيد ويتقدمون لأسرة الفقيد بخالص العزاء والمواساة وإلى جميع أهالي مركز سمالوط، داعين الله أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته.
كان المهندس حسن عبدالمعبود، من الشباب المحبوبين في منطقته" شرق الترعة " وفى انحاء وسط المدينة، وكان معروفا بأخلاقه الحميدة وطيبته وحسن معاملته للجميع، وكان الفقيد، يستعد للزواج في القريب العاجل، إلا أن القدر لم يمهله لتحقيق حلمه.
جدير بالذكر، ان حادث وفاة المهندس حسن عبدالمعبود، هز قلوب الجميع في مركز سمالوط، وتسبب في حالة من الحزن العميق لدى الجميع.
ورحل المهندس حسن عبدالمعبود، وهو في مقتبل عمره، لكنه ترك وراءه ذكرى طيبة في نفوس الجميع، وستظل ذكراه خالدة في قلوب الجميع.