مصر تخطر اسرائيل بتجميد دورها في الوساطة مع حماس
قالت هيئة البث الإسرائيلية إن مصر أبلغت إسرائيل تجميد دورها في الوساطة بين حماس وإسرائيل إحتجاجا علي اغتيال صالح العاروري نائب رئيس حركة حماس الذي إستشهد وآخرين بمسيرة إسرائيلية اخترقت مكتب الحركة في لبنان .
وقد علق النائب مصطفي بكري أن هذا موقف مصري محترم ومسئول .وأشار إلي أن الصهاينة لا وعد ولا وفاء لهم . يترجون مصر طالبين وساطتها لاتمام صفقة تبادل أسري جديدة ، ثم يقتلون أحد أبرز قادة الحركة ويواصلون عدوانهم البربري علي أهلنا في فلسطين.
وكانت القوى الوطنية فى الضفة الغربية، أعلنت عن الإضراب والنفير العام اليوم الأربعاء حدادا على صالح العارورى.
وكانت حركة حماس الفلسطينية، أكدت اغتيال صالح العارورى، نائب رئيس المكتب السياسى للحركة، كما استشهد قياديين اثنين من كتائب القسام "الجناح العسكرى لحركة حماس.
وأكدت وكالة "الرأي" الفلسطينية فى غزة، الثلاثاء، استشهاد نائب رئيس حركة حماس صالح العارورى بقصف مكتبه فى الضاحية الجنوبية لبيروت.
وولد العاروري (51 عاما) في بلدة "عارورة" الواقعة قرب مدينة "رام الله" بالضفة الغربية عام 1966، وحصل على درجة البكالوريوس في "الشريعة الإسلامية" من جامعة الخليل بالضفة الغربية.
وخلال الفترة الممتدة بين عامي (1990 ـ 1992)، اعتقل الجيش الإسرائيلي العاروري إداريا (دون محاكمة) لفترات محدودة، على خلفية نشاطه بـ حركة "حماس".
ويعتبر العاروري من مؤسسي كتائب "عز الدين القسام"، الجناح المسلح لحركة "حماس"، حيث بدأ في الفترة الممتدة بين عامي (1991 ـ 1992) بتأسيس النواة الأولى للجهاز العسكري للحركة في الضفة الغربية.
وفي عام 1992، أعاد الجيش الإسرائيلي اعتقال العاروري، وحكم عليه بالسجن لمدة 15 عاما بتهمة تشكيل الخلايا الأولى لكتائب القسام بالضفة.
وأفرج عن العاروري عام 2007، لكن إسرائيل أعادت اعتقاله بعد ثلاثة أشهر لمدة 3 سنوات (حتى عام 2010)، حيث قررت المحكمة العليا الإسرائيلية الإفراج عنه وإبعاده خارج فلسطين.
تم ترحيله آنذاك إلى سوريا واستقر فيها ثلاث سنوات، قبل أن يغادرها ليستقر الآن في لبنان