الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
فن وثقافة

سلاف فواخرجي للميس الحديدي: علاقتي جيدة جدًا بالفن المصري والنصوص الجيدة لا تجد رواجًا الآن

الأربعاء 03/يناير/2024 - 12:39 م
سلاف فواخرجي
سلاف فواخرجي

قالت الفنانة السورية سلاف فواخرجي إنها حريصة في كل أدوارها التي قدمت فيها شخصية   المرأة سواء كليوباترا أو غيرها، حيث تعبر عن كل مرأة مهما كانت درجة ثقافاتها أو طبقتها.

 

 

تابعت خلال حوارها إلى برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على قناة "ON"، أن كل الشخصيات من التاريخ القديم أو المعاصر تحرص من خلالها على تقديم شيء، موضحةً أنها بعد انتهاء الحرب في سوريا قررت المجيء إلى مصر.

 

 

قالت: "أم الدنيا بتاخدك وتسحرك، وبحب اللهجة المصرية والمصريين، وعلاقتي جيدة جدًا بالفن المصري، وحسيت إنه من واجبي ألا أترك بلدي وأوصل رسالة أننا مازلنا موجودين، ومن باب الواجب والحب والأمانة والتربية بقيت في سوري".

 

 

رأت فواخرجي أن الدرما تعاني من قلة النصوص الجيدة وأن هناك أعمال مهمة مثل شجرة الدر يمكن تقديمها وأن النصوص الجيدة لا تجد لها رواجًا الآن لأن الدراما تتجه صوب العنف والخيانات وهي الأفكار التي تلقى رواجًا حاليًا".

ردًا على سؤال "الحديدي" هل هي رغبة المشاهد أم أنه يجب علينا تقديم للمواطن ما يريد؟ قالت سلاف: تعدد الفنون وجنسياتها مهم لكن  بعض الأوقات نفقد البوصلة تجاه هويتنا ولابد من وجود معيار لتقديم الهوية المصرية أو  السورية والعربية ونحن  لا نريد الاقتباس فقط من الأفلام الأجنبية، ولا نريد الاستسهال والاخذ من غيرنا ".

 

لفتت إلى أن النصوص الجيدة قليلة ولو موجودة فهي مخبأة بحجة أن الجمهور يريد ذلك لكن الصحيح أننا من يجب أن يتواصل مع الجمهور ونعطيه ما نريد والدليل أنه إلى الآن لازلنا نشاهد "ليالي الحلمية" و"رأفت الهجان"، معلقة: "صحيح التصوير قديم لكن لازالت دراما من لحم ودم".

 

 

قالت سلاف فواخرجي: إنها دائمًا تعيش حالة ولع بالمضمون وليس الصورة، وذلك ردًا على الإعلامية لميس الحديدي التي سألتها: "هل أنتِ مولعة بالمضمون وليس الصورة كما هو الحال على السوشيال ميديا من  قبل بث يوميات بعض الفنانين لحياتهم على التواصل الاجتماعي؟، مؤكدة أن الصورة تظل خلقة الله التي لا دخل لأحد بها ولكنها جزء من الشخصية ولكن المضمون هو شغل الانسان على نفسه".

 

 

واصلت: "تظل صور الإنسان خلقة الله  التي لادخل للإنسان بها ولكن يبقى الأثر الأكبر لشغلي  ودراستي وقراءتي وتربية أهلي لي لأن الصورة حتى لو كانت جميلة وتعكس جمال طبيعي  سوف تتغير بعد ذلك ولن تبقى كما كانت إذا لم يعمل الإنسان على مضمونه ستتحول الصورة إلى صورة باردة  بلا روح ولا ملامح وأهتم بما أقدم والله  خلقني بشكل مقبول لكن  سيبقى المعيار، ماذا قدمت فقط وماذا فعلت؟ أحب الصورة واحترمها لكني لم اُخلق لأكون صورة أو تمثال شمع أو عارضة هذا ليس هدفي".