الإثنين 25 نوفمبر 2024 الموافق 23 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
رياضة

أبرزهم لوسيل.. معلومات عن الملاعب القطرية قبل انطلاق كأس أمم آسيا 2023

الخميس 04/يناير/2024 - 10:45 ص
استاد لوسيل
استاد لوسيل

ستكون الأضواء مسلطة على العاصمة القطرية الدوحة، التي تحتضن نهائيات كأس الأمم الآسيوية لكرة القدم 2023 خلال الشهر الجاري بمشاركة 24 منتخبا.

 

وتقام المسابقة القارية خلال الفترة من 12 كانون الثاني/يناير الجاري حتى 10فبراير القادم، حيث ستكون هذه هي النسخة الثالثة التي تستضيفها قطر في نهائيات أمم آسيا بعد عامي 1988 و2011.

ومن المقرر أن تجرى مباريات البطولة على 9 ملاعب استضاف معظمها منافسات كأس العالم 2022 بقطر، نلقي عليها الضوء في السطور التالية.

 

أبرزهم لوسيل.. معلومات عن الملاعب القطرية قبل انطلاق كأس أمم آسيا 2023

 

يجسد ستاد لوسيل طموح قطر وشغفها بتألق منطقة غرب آسيا على المستوى العالمي، حيث يعود الملعب الشهير، الذي استضاف مؤخراً نهائي كأس العالم 2022 في قطر، إلى الواجهة مرة أخرى من خلال استضافة المباراة الافتتاحية بين منتخب قطر (حامل اللقب) ونظيره اللبناني ضمن منافسات المجموعة الأولى.

وتعود منافسات كأس آسيا لملعب لوسيل مرة أخرى، عندما تبلغ البطولة ذروتها من خلال استضافته المباراة النهائية.

بسعة 88 ألف متفرج، سيكون ستاد لوسيل أحد أكبر الملاعب في تاريخ كأس آسيا بعد ستاد آزادي (أريامهر) بالعاصمة الإيرانية طهران، الذي اتسع لـ100 ألف متفرج خلال المباراة النهائية عام 1976 بين إيران والكويت، وستاد (جيلورا بونج كارنو) في جاكرتا عاصمة إندويسيا، الذي يتسع لأكثر من88 ألف متفرج، والذي استضاف 7 مباريات بنسخة المسابقة عام 2007، وفقا للموقع الإلكتروني الرسمي للاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

 

ملعب خليفة الدولي

استضاف ستاد خليفة الدولي، الملعب الوطني في قطر، نهائي كأس أمم آسيا 2011، حيث تبلغ طاقته الاستيعابية 45857 متفرجا.

في آيار/مايو 2017، احتفلت قطر بإعادة افتتاح ملعبها المحبوب من خلال حفل تدشين مذهل واستضافة نهائي كأس الأمير.

واستعداداً لمباريات كأس العالم 2022 في قطر، استضاف ستاد خليفة الدولي مباريات كأس الخليج العربي وكأس العالم للأندية، فضلاً عن بطولة العالم لألعاب القوى.

وتم تسليم ستاد خليفة الدولي بحلته الجديدة من قبل مؤسسة (أسباير زون)، إحدى الجهات المساهمة في اللجنة العليا للمشاريع والإرث.

ويقع الملعب في وسط جميع ملاعب البطولة القارية 2023، وسيلعب دوراً محورياً في هذه البطولة، التي ستجعل جغرافيتها الفريدة وأنظمة النقل المتقدمة منها بطولة كرة القدم الدولية الأفضل اتصالاً على الإطلاق.

ويستضيف ملعب خليفة 5 مباريات في دور المجموعات، ومباراة واحدة في دور الـ16.

 

ملعب أحمد بن علي

 

تبلغ سعته 45032 متفرجا، ومن المقرر أن تجرى عليه 4 مباريات في دور المجموعات، ولقاء وحيد في دور الـ16، وفي دور الثمانية، وفي الدور قبل النهائي.

فتحت بوابة الصحراء أبوابها للعالم في 18 كانون الأول/ديسمبر 2020 ببداية مذهلة شملت نهائي كأس الأمير.

 

تشتهر مدينة الريان، حيث يقع ستاد أحمد بن علي، بحبها للتقاليد والثقافة المحلية، فضلا عن فريق كرة القدم الذي يحظى بشعبية كبيرة، نادي الريان الرياضي، كما أن المجتمع المترابط هناك ملتزم بشدة بتشجيع الفريق.

تم بناء الملعب في الغالب من مواد معاد تدويرها من ستاد سابق، وقد استضاف مباريات في كأس العالم 2022 حتى دور الثمانية.

 

ملعب البيت:

المشجعون الذين يصلون إلى هذا الملعب الذي تبلغ سعته 68895 متفرجا لن يشاهدوا شيئاً كهذا من قبل. ويغطي هيكل الخيمة العربية العملاق الملعب بأكمله، ويقع في مدينة الخور شمال البلاد.

استضاف ملعب البيت المباراة الافتتاحية لمونديال قطر 2022 ومباريات أخرى حتى الدور قبل النهائي.

ويقع الملعب في مدينة الخور، التي تبعد 35 كيلومترا شمال العاصمة الدوحة، وتشتهر بالغوص بحثا عن اللؤلؤ وصيد الأسماك. لقد أغرى سحرها سكان الصحراء التقليديين بالذهاب إلى الساحل.

إن قدرة مدينة الخور على جمع الثقافات معا تجعل منها خيارا طبيعيا لاستضافة مباريات كأس أمم آسيا.

ويستضيف الملعب مباراتين في دور المجموعات، ومباراة في دور الـ16، ومباراة في دور الثمانية بالمسابقة القارية.

 

ملعب الجنوب:

يقع ملعب الجنوب في مدينة الوكرة الجنوبية، ويتسع إلى 44325 متفرجا، وتم افتتاحه في 16 آيار/مايو 2019 من خلال نهائي كأس الأمير، والذي شهد فوز الدحيل على السد.

امتلأت مدرجات ستاد الجنوب بشكل كامل عندما احتضن مباراة قبل نهائي النسخة الـ24 من كأس الخليج العربي في كانون الأول/ديسمبر 2019، وذلك عندما واجهت قطر منافستها السعودية.

وتعتبر الوكرة إحدى أقدم المناطق المأهولة بالسكان في قطر، وكانت لفترة طويلة مركزاً للغوص بحثاً عن اللؤلؤ وصيد الأسماك. وألهمت قوارب الداو الشراعية التقليدية المستخدمة في هذه الأنشطة تصميم ستاد الجنوب.

عند افتتاحه، أقيم عرض مذهل قبل المباراة تكريماً لتراث الوكرة والمهندسة المعمارية العراقية زها حديد التي صممت الشكل المستقبلي الجريء للملعب.

وسيستضيف هذا الملعب 4 مباريات في دور المجموعات ومباراة في دور الـ16 ومباراة أيضا بدور الثمانية في البطولة.

 

ملعب جاسم بن حمد

استضاف هذا الملعب، موطن نادي السد، مباريات ضمن بطولة كأس آسيا 2011، بما في ذلك مباراة في دور الثمانية، بالإضافة لمباراة تحديد المركز الثالث.

تبلغ سعته 15 ألف متفرج وتقام عليه 6 لقاءات في مرحلة المجموعات في أمم آسيا، ومباراة في دور الـ16.

يستخدم الملعب بانتظام لمباريات كرة القدم المرموقة، وقد احتضن خلال موسم 2014 - 2015 مباراة كأس السوبر الإيطالي بين نابولي ويوفنتوس.

تم تطوير مرفقات الملعب على نطاق واسع على مر السنين، مع آخر تجديد في عام 2010.

 

ملعب المدينة التعليمية

ويعد ملعب المدينة التعليمية مركزا نابضا بالحياة للمعرفة والابتكار، وفيها ستاد مميز يتسع إلى 44667 مقعدا.

تم الانتهاء رسمياً من ستاد المدينة التعليمية في 15 حزيران/يونيو 2020 ببرنامج تلفزيوني خاص لعرض الملعب الثالث الجاهز لاستضافة نهائيات كأس العالم 2022 في قطر.

سوف يستضيف ملعب المدينة التعليمية في أمم آسيا 2023، 4 مباريات في دور المجموعات، ومباراة في دور الـ16، ومباراة في دور الثمانية.

 

ملعب الثمامة

جاء افتتاح ستاد الثمامة لاستضافة نهائي كأس الأمير الـ49 في 22 تشرين الأول/أكتوبر 2021، وكانت المباراة، القريبة من قلب جميع القطريين، مناسبة لافتتاح ملعب حافل بمعالم الثقافة المحلية.

تبلغ سعة الملعب 44400 متفرج، ومن المقرر أن تقام عليه 4 مباريات في دور المجموعات بأمم آسيا، ومباراة وحيدة في دور الـ16، ومباراة أيضا في قبل النهائي.

واستضاف ملعب الثمامة مباريات كأس العالم 2022 في قطر حتى دور الثمانية.

 

تم استلهام تصميم الملعب من القحفية، وهي قبعة منسوجة بطريقة تقليدية في المنطقة، وهي ترمز إلى شباب قطر.

 

ملعب عبدالله بن خليفة:

هذا الملعب الحميمي هو موطن نادي الدحيل، وقد استضاف سابقاً قبل نهائي كأس الخليج العربي في نسختها الرابعة والعشرين.

تصل طاقته الاستيعابية إلى 10 آلاف متفرج، ويستضيف 6 لقاءات في مرحلة المجموعات ومباراة في دور الـ16.

يقع الملعب في منطقة الدحيل بالدوحة، وقد استضاف عددا من مباريات نهائي بطولة الكأس المحلية، إلى جانب كونه مكاناً لنهائي بطولة آسيا تحت 23 سنة عام 2016.