الإثنين 25 نوفمبر 2024 الموافق 23 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
رياضة

الشباب والرياضة: مشاركة 38 خبيرًا تعليميًا و 4 من مُدربي البرنامج القومي لمواجهة الشائعات

الخميس 04/يناير/2024 - 05:07 م
الشباب و الرياضة
الشباب و الرياضة

واصلت وزارة الشباب والرياضة بالتعاون مع وزارتى التربية والتعليم والتعليم الفني  والتنمية المحلية ، وحدة تصدوا معنا ،  خامس  محطات القوافل التعليمية والتنويرية للعام الـحادي عشر علي التوالي ، بمحافظتي  الشرقية وأسوان ، للمرحلتين الإعدادية والثانوية .

 

وتابع الدكتور أشرف صبحي ، وزير الشباب والرياضة ، مع القائمين علي تنظيم القوافل بالمحافظتين ، صباح اليوم الخميس، مشيدًا بالإقبال الكبير من الطلاب وحرصهم علي  الارتقاء بمستواهم التعليمي  ليحققوا نتائج متميزة من خلال محاضرات دراسية متنوعة يقدمها خبراء المواد الدراسية المختلفة لتقديم مُنتج تربوي متطور يستفيد منه الطلاب وتخفيفًا عن أولياء الأمور وبما يساهم فى تحقيق نتائج متميزة من خلال تقديم خدمة تعليمية مجانية للطلاب .

 

أشار " صبحي " إن القوفل شهدت في يومها الأول بالمحافظتين ،  مشاركة 30 ألف طالبًا وطالبة داخل القاعات المجهزة بمركزي ( بلبيس ، ديرب نجم)  بمحافظة الشرقية، ومشاركة 3700 بمركزي ( نصر النوبه ، كوم امبو ) بمحافظة أسوان، ومشاركة 38 خبيرًا تعليميًا و 4 من مُدربي البرنامج القوي لمواجهة الشائعات .

 

واضاف وزير الشباب والرياضة ؛ أن القوافل التعليمية والتنويرية  تنفذها الوزارة للعام الحادى عشر على التوالى بمحافظات الصعيد و الحدودية داخل قرى المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” ، ، حيث نجحت فى الوصول لأكثر من 2 مليون طالبًا  وطالبة في الشهادتين الإعدادية والثانوية خلال العشر سنوات الماضية ،  وان خطتها هذا العام تستهدف الوصول لــ200 الف طالبًا وطالبة ، وأن الوزارة تهيئ كافة سبل النجاح لإفادة اكبر عدد من الطلاب  بالمحافظات المستهدفة .

 

ووجه جميع القائمين علي التنفيذ،  بتفعيل خاصية البث المباشر لكافة المحاضرات ، من خلال تطبيق  تقنية زووم لجميع الادارات الفرعية بالمحافظة لتعظيم الاستفادة للجميع ، مثمنًا سيادته ، علي مشاركة الطلاب في الجانب التنويري لوحدة تصدوا معنا بالوزارة  التي تسلط الضوء عن التحديات التى تواجه الدولة المصرية و مفهوم الشائعات وكيفية التمييز بينها وبين الحقائق والأخبار الصحيحة وتصنيف الشائعات وبيان تأثيرها على الفرد والمجتمع ، نظرًا لتناول منصات التواصل الاجتماعي حيزًا واسعًا في نشر الشائعات من خلال تناقل كثير من الأفراد للأخبار والمعلومات دون تأكدهم من صحة مصدرها ومصداقيتها .