تفاصيل استدعاء الصومال سفيرها من أديس أبابا
قالت قناة "القاهرة الإخبارية" في الصومال، إنّ ردود الأفعال الرسمية القادمة بشأن هذه الخطوة التي استباحت بها إثيوبيا سيادة الدولة الصومالية عبر إبرام اتفاقية مع إقليم انفصالي في شمال الصومال، الذي رفضته الحكومة الصومالية، تمثلت بقرار وزاري بإدانة هذه الخطوة واعتبارها لاغية وغير مقبولة وأنها انتهاك صارخ لسيادة الدولة الصومالية.
وأضافت القناة اليوم الجمعة، خلال مداخلة له عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ البرلمان الصومالي رفض هذه المذكرة التي اعتبرها خلال جلسة مشتركة بين غرفتي الشعب والشيوخ، بأن هذا القرار باطل وانتهاك للسيادة الصومالية، مشيرًا إلى أنه على المستوى الرسمي فإن الخارجية الصومالية أدانت هذه الخطوة وتعهدت باتخاذ كافة الاجراءات القانونية.
وأكدت، أن الحكومة الصومالية استدعت سفيرها في أديس أبابا للتشاور، مشيرًا إلى أن الايام ممتلئة لمزيد من اتخاذ خطوات تجاه هذا الامر إذا لم تتراجع إثيوبيا .
وأوضح أن الحملة الدلبوماسية التي قامت بها الحكومة الصومالية تمثلت في إجراء الرئيس الصومالي أول مكالمة هاتفية تجاه هذه الخطوة مع الرئيس عبدالفتاح السيسي، والذي أكد بدوره الوقوف إلى جانب الصومال.
وتابع: “كما أجرى الرئيس عبدالفتاح السيسي اتصالا هاتفيا مع رئيس جزر القمر التي تتولى حاليا رئاسة الاتحاد الافريقي ودعا إلى احترام سيادة ووحدة أراضي الدول الأعضاء وفق ما يقتضيه القانون التأسيسي للاتحاد الإفريقي”، مشيرًا إلى أن هذه هذه الجهود تملثت باصطفاف كبير من قبل الدول والحلفاء والمنظمات الإقليمة الدولية.
واستكمل: “كما أن الناطق باسم الخارجية الأمريكية أكد أن الولايات المتحدة الأمريكية تحترم سيادة الصومال وفق حدود عام 1960، ما يشي بعدم اعترافها بهذه الخطوة التي أقدمت عليها إثيوبيا”، مؤكدًا أن السياسة الأمريكية تجاه قضية الانفصال ووحدة الصومال هي سياسة واضحة جدًا تعود لاكثر من 6 عقود وهو عمر الدولة الصومالية التي تتبنى وحدة الصومال واستقرار أراضيه.