الأنبا بيجول: دير المحرق بالنسبة للأحباش جزء من التقديس أو الحج لـ "أورشليم"
أكد الحبر الأنبا بيجول أن كنسية السيدة مريم بدير المحرق عاش فيها السيد المسيح وهي قيمة كبيرة لكل مسيحي، منوها أن المذبح الخاص بالكنيسة يعد في وسط الدولة المصرية.
وقال الأنبا بيجول خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق، ببرنامج «نظرة» على قناة صدى البلد: أتخيل دائما كيف تحرك السيد المسيح من ألفي عام في طفولته؟ والكنيسة تعرف بالقدس الثانية، رغم عيشة المسيح في أورشليم الفلسطينية لفترة طويلة من حياته.
وعلق الأنبا بيجول: كل مسيحي في مصر والعالم يحب زيارة هذا المكان المقدس، وبابا روما زارها واعتبرها حج بالنسبة له.
واستكمل قائلا: دير المحرق بالنسبة للأحباش جزء من التقديس أو الحج لأورشليم، وكان هناك أحبار من الحبشة عاشوا في الدير فترة، مشددا على أن حصن الكنيسة عبارة عن مبنيان كان يحمي الأحبار من البربر، ويعتمدون على بئر مياه وطعام الترمس والصلاة في الكنيسة خلال فترة الهجوم.
وواصل: السيد المسيح جاء مصر وعمره عامين وكانت هذه الزيارة الأولى، وبعد قيامة السيد المسيح جاء مرة أخرى عبر سحابة نورانية ودشن الكنيسة بدير المحرق، ونختلف مع الطوائف في عدة تواريخ لا تحدث خلافا في الدين المسيحي واحتفال الغرب بيوم 25 ديسمبر لا يعارض احتفالنا بيوم 7 يناير بعيد الميلاد.