"مصر تايمز" يحقق في شائعة " الدولار المجمد" وحقيقة وجوده في السوق الموازي.. وخبير مصرفي: عقوبة تداوله 5 سنوات
ارتباك كبير في سوق الصرف لسعر الدولار بمصر، الأسباب عديدة، لعل أهمها وجود سوق موازي للدولار وسوق رسمي، وصلت أسعار الدولار بالسوق الغير رسمي لـ 56 جنيهاً للدولار الواحد، في ظل عدم توافرة بالشكل المطلوب بالسوق الرسمي والبنوك، الغريب في الأمر "ظهور الدولار المجمد"، والذي تسبب في أرتباك كبير للسوق الغير رسمي، فما هو الدولار المجمد وهل أثر بالفعل علي "السوق الغير رسمي"، وحجم التأثير عليه "مصر تايمز" ترصد بالتفاصيل مشوار الدولار المجمد منذ ظهور اسمة وتأثيرة علي السوق الغير رسمي.
في البداية تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مصطلح "الدولار المجمد" منذ قرابة الثلاثة أسابيع، وبحسب متعاملون نفوا لـ" مصر تايمز" تداول الدولار المجمد قالوا، وصل السعر من قبل بعض مروجي الشائعات أن سعرة وصل لـ 39 جنيهاً، ولكنهم أكدوا أنهم لم يتأكدوا بالفعل من حقيقة وجودة بالسوق الموازي لصرف الدولار، وذهب البعض لتقديرات بانه لو بالفعل هناك وجود للدولار المجمد في السوق الموازي بمصر فلن يتعدي الـ 1.2 مليار دولار من حجم السوق الذي وصل لـ 70 مليار دولار منذ بداية الارتفعات بسعر الدولار.
ماهو الدولار المجمد
الدولار المجمد هو نقود دولارية غير قابلة للتداول في المعاملات الخارجية أو داخل البنوك الدولية، ويأتي غالبًا من دول تعاني من حروب أو عقوبات أمريكية، حيث يصدره البنك الفدرالي الأمريكي ويتم تجميده للحد من تداوله في الأسواق الدولية، حيث تتعلق أسباب تجميد الدولار بالحروب، الانهيارات الحكومية، أو تمويل عمليات إرهابية، حيث تقوم الحكومة الأمريكية بإصدار نشرات تحدد الدولارات المجمدة، ويجب استبدالها لدى البنك الفدرالي.
يقول الخبير المصرفي، وليد عادل لـ" مصر تايمز"، لو بالفعل هناك دولار مجمد بالسوق الموازي للصرف فسيكون له محدود علي السوق الغير رسمي محدود، فحجم السوق الغير رسمي يبلغ تقريبا 70 مليار دولار، مشيراً " المتعاملون بالسوق الغير رسمي، يعرفون التفريق بين الدولار الرسمي والمجمد والغير مجمد، وهناك صعوبة في أن لاينتبهوا له، مؤكداً أن أشاعة وجود دولار مجمد بالسوق الموازي للدولار بمصر بالفعل أثرت سلباً لعد أيام علي حجم التدولات بالسوق الغير رسمي، وساهم في خفض أسعار الدولار الغير مجمد لمستويات وصلت لـ 45 جنيهاً .
وأشار عادل لـ" مصر تايمز"، ولكن حقيقة الأمر، أنة وبعد مرور عدة أيام وأكتشاف المتعاملين بالسوق للأمر انتبة المتعاملون وتأكدوا بانها مجرد اشاعات لأاساس لها من الصحة، وتم حظر التعامل عليه " إن وجد"، من قبل كبار تجار السوق الموازي لصرف الدولار، مشيراً إلي أن تداول الدولار المجمد له عقوبة تصل لـ5 سنوات، نافياً ان يكون هناك أساسا "دولار مجمد بالسوق الموازي بمصر".
هل الدولار المجمد موجود فعلا؟
بالتتبع والرصد، نفت أحدي منصات تدقيق الأخبار بمواقع التواصل الأجتماعي، كل مايقال عن "الدولار المجمد"، مؤكدة أن هناك ما يعرف بتجميد الحسابات البنكية، ولكن لا يوجد ما يعرف بـ"تجميد الدولارات"، وأن ما يشاع حول ذلك هو محاولة للنصب على المواطنين بعمليات مزيفة.