الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
رياضة

الزمالك يحيي ذكرى وفاة حمادة إمام.. "التاريخ خلق ليخلد أمثاله"

الثلاثاء 09/يناير/2024 - 03:01 م
حمادة إمام
حمادة إمام

أحيى الحساب الرسمي لنادي الزمالك، ذكرى وفاة نجم  وأسطورة فريق الكرة الأول بالنادي حمادة إمام، اليوم الثلاثاء الموافق 9 يناير.

 

الزمالك يحيي ذكرى وفاة حمادة إمام.. "التاريخ خلق ليخلد أمثاله"

 

 

ونشرت الصفحة الرسمية صورة لحمادة امام وكتب عليها: اليوم في ذكرى وفاة واحد من أهم أساطير نادي الزمالك الكابتن حمادة إمام.. لا يسعنا إلا أن نتذكر كل إرثه التاريخي معنا فالتاريخ خلق بالأساس ليخلد أمثاله.. رحمة الله على حمادة إمام.

 

ورحل حمادة إمام عن عالمنا يوم 9 من شهر يناير لعام 2016، عن عمر 72 عامًا، وكتب الراحل تاريخًا كبيرًا داخل القلعة البيضاء، هو ابن الكابتن يحيى إمام حارس مرمى الزمالك ومنتخب مصر في كأس العالم في الثلاثينات ووالد اللاعب حازم إمام كابتن الزمالك السابق.

 

استطاع نجم نادي الزمالك السابق حمادة إمام أن يدون أسمه بحروف من ذهب داخل ملعب اللاعبين التي تمتلك مساهمات مؤثرة يذكرها التاريخ عبر العصور، وتتخلد ذكراهم حتى يومنا هذا.

 

الثعلب الكبير حمادة إمام نجم الزمالك السابق وأحد أهم المواهب في تاريخ الكرة المصرية، التي أسهمت في صناعة شعبية النادي الأبيض، كان أحد المشاركين في حرب أكتوبر وأبطالها، وخرج إلى المعاش برتبة عقيد.

 

لعب الراحل حمادة إمام نجم نادي الزمالك ومنتخب مصر دوراً هاماً ومؤثر فى حرب أكتوبر، ولد الثعلب الكبير في نوفمبر 1948، وهو ابن الكابتن يحيى إمام، حارس مرمي الزمالك في الثلاثينيات، وتخرج في الكلية الحربية ليعمل ضابطا بالقوات المسلحة، ليكن أحد الضباط المشاركين في حرب أكتوبر 1973، أحيل إلى المعاش برتبة عقيد.

 

"الثعلب حمادة إمام" ..قصة لاعب دون أسمه بحروف من ذهب دفاعاً عن الوطن
عمل حمادة زمام، أحد رموز نادي الزمالك، كضابط في القوات المسلحة عقب تخرجه من الكلية الحربية، وواصل إمام مسيرته المشرفة بالزي العسكري حتي حرب أكتوبر، قبل أن يُنهي رسالته الوطنية برتبة عقيد.

 

حمادة إمام الذي رحل عن عالمنا، ولد فى 28 نوفمبر 1942 وهو أحد أهم رموز نادى الزمالك، وهو ابن الكابتن يحيى الحرية إمام حارس مرمى الزمالك ومنتخب مصر فى فترة الثلاثينيات، انضم حمادة إمام إلى ناشئى الزمالك فى عام 1957، حينما شاهده على شرف وقرر ضمه للنادى، وقد كان يلعب لمختلف فئات الشباب فى النادى وهو فى سن صغيرة نظراً لموهبته الكبيرة، ودخل النجم الكبير كلية الحربية عام 1963 وتخرج منها ضابطاً وترقى حتى وصل إلى رتبة العميد.

 

بدأت قصة حمادة إمام مع الكرة منذ الطفولة، فوالده هو يحيي الحرية إمام كابتن نادي الزمالك ومنتخب مصر، وعمه هو الحكم الدولي السابق حسين إمام، وكان معتاد على الذهاب مع والده إلى النادي على الدوام، لذلك ارتبط به كثيرا.

 

فى عام 1957 انضم حمادة إمام إلى ناشئى الزمالك، وقد حدث ذلك حينما شاهده علي شرف وقرر ضمه للنادى الأبيض بعدما نال اعجابه، وقد كان يلعب لمختلف فئات الشباب فى النادى وهو فى سن صغيرة نظراً لموهبته الكبيرة.


ويعد ثعلب الزمالك أول لاعب فى مصر يتم إنشاء رابطة جماهيرية باسمه، وقد دخل النجم الكبير كلية الحربية عام 1963 وتخرج فيها ضابطاً وترقى حتى وصل إلى رتبة العميد.


نجح معشوق الجماهير فى المساهمة مع الفريق بالفوز ببطولة الكأس أربعة أعوام متتالية وثلاث بطولات للدورى أعوام (1960- 1964- 1965).

 

ولم يحصل أسطورة الزمالك على إنذار أو طرد طوال مسيرته الكروية، اعتزل الكرة عام 1974، وهذا حدث عظيم يدل على احترامه للجميع داخل وخارج الملعب.

 

تعتبر أشهر مباريات حمادة إمام فى تاريخه، تلك التى لعبها ضد وست هام يونايتد الإنجليزى فى 1966، حيث تألق ضد بوبى مور وجيف هيرست وتريفور بروكينج وغيرهم من نجوم المنتخب الإنجليزى فى ذلك الوقت ليسجل ثلاثة أهداف من أصل 5 سجلها الزمالك فى ذلك الوقت.

 

من الأهداف التى لا تنسى فى حياة الثعلب الكبير الثنائية، التى سجلها فى مرمى عصام عبد المنعم حارس الأهلى ورئيس اتحاد الكرة الأسبق بنهائى الدورى عام 1965.


ليعلن الثعلب اعتزله عام 1974، لتقف مسيرته الكروية المشرفة، ولكن لم تتوقف إنجازاته بل اتجه بعدها للإدارة، حيث عمل مديراً للكرة فى الزمالك، وتدرج فى العمل الإدارى حتى وصل إلى منصب نائب رئيس الجبلاية فى مجلس اللواء الدهشورى حرب.


وبعد اعتزاله اتجه إمام أيضاً للتعليق الكروى، حيث أصبح واحداً من أفضل وأشهر المعلقين فى الوطن العربى على مر التاريخ.


الراحل نجيب المستكاوي هو من أطلق عليه "ثعلب الملاعب"، حيث كان يشتهر بإعطاء تقييم لكل لاعب ويطلق عليهم العديد من الألقاب، وحصل أكثر من مرة على تقييم "عشرة على عشرة"، وأطلق عليه المستكاوي ثعلب الملاعب بعد مباراة في قطاع الناشئين، حيث قام بحركة مخادعة لأحد لاعبي المنافس حيث اقترب منه وقال له في أذنه من خلفه (رايت) أي اترك لي الكرة وكانت الناس مندهشة للغاية لماذا ترك له الكرة فقد ظنوا أنه أحد لاعبي فريقه.