عائلات الرهائن المقتولين في غزة يجتجون علي تصرفات الجيش الاسرائيلي
استجابت عائلة ألون شامريز، وهو الشاب الاسرائيلي الذي قُتل بنيران صديقة للجيش الإسرائيلي، للإعلان عن أن الجيش الإسرائيلي سيشكل لجنة حول الاعتراف بوضع الرهائن المقتولين في غزة في مقابلة أجريت معه يوم الخميس وذلك نقلا عن جريدة جيروزاليم بوست .
يطالب أفراد عائلة الشاب المقتول ، الذي اختطف في قطاع غزة وقتله الجيش عن طريق الخطأ في منطقة الشجاعية شرق قطاع غزة ، بالاعتراف به وبقية الرهائن الذين قُتلوا كجنود سقطوا. واحتج شقيقه على تشكيل لجنة التحقيق في الأمر وأوضح: "لا ينبغي فقط أن يحصل ألون على الاعتراف به كجندي سقط، بل يجب أن يحصل أيضا على وسام الخدمة".
واجري موقع “ واي نت ” العبري لقاء صحفي مع عائلة " شامريز " ان العائلة قدمت طلب للاعتراف بالشاب كجندي شهيد ولكن تم رفض هذا الطلب وان تشكيل لجنة للتحقيق في الامر هو محاولات للمراوغة من قبل الجيش الاسرائيلي اذ ان هذا الامر سوف يستغرق عدة سنوات .
واضاف : "لا أفهم سبب الحاجة إلى إنشاء لجنة أعرف العديد والعديد من الحالات لمدنيين خدموا بأثر رجعي في 7 أكتوبر بعد مقتلهم، وبالتالي تم الاعتراف بهم كجنود سقطوا. أعتقد أن هدف هذه اللجنة هو تحريف الحقائق وليس لاعطائنا حقوقنا ، لسوء الحظ، أعرف عدة حالات. أحد الأمثلة على ذلك هو حالة صديق عزيز لي، قُتل في 7 أكتوبر في شقته. لم يكن جنديا احتياطيا وكان من أوائل الذين قُتلوا في المستوطنات . لقد تم تجنيده بأثر رجعي وتم الاعتراف به كجندي في جيش الدفاع الإسرائيلي".
واضاف في نفس السياق “ هناك حالة أخرى لصبي من الكيبوتس الجنوبي ” ناحال عوز" أصيب بنيران صديقة. ولم يكن أيضًا في الخدمة الاحتياطية، وكان أيضًا جنديًا في الماضي. ولهذا السبب من الغريب رفض الطلب المقدم وبدون ابداء اي اسباب وقدمنا استئنافا ضد قرار الرفض .