الإثنين 25 نوفمبر 2024 الموافق 23 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
عربى ودولى

نتنياهو معلقا على حادث المغازي: " أصعب الأيام منذ اندلاع الحرب في غزة”

الثلاثاء 23/يناير/2024 - 12:47 م
 الجيش الإسرائيلي
الجيش الإسرائيلي

في أول تعليق له على حادث المغازي التي اعترف الجيش الإسرائيلي أنه “الأقسى منذ بدء التوغل البري الإسرائيلي في القطاع”، أعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بدوره عن أسفه لهذا الحادث الذي أسفر عن مقتل 21 جندياً من قوات الاحتياط.

 

– تعليق نتنياهو على حادث المغازي

وفي بيان نشره على حسابه في منصة إكس، اليوم الثلاثاء، قال نتنياهو: إن “الجيش يحقق في المأساة التي وقعت” لافتاً إلى أن “بلاده ستتعلم منها لحماية أرواح الجنود”.

 

كما أضاف أن “البلاد مرت أمس بأحد أصعب الأيام منذ اندلاع الحرب في غزة”، معرباً عن حزنه على سقوط الجنود.

تعليق نتنياهو على حادث المغازي

 نتنياهو 

– “كارثة”

وفي السياق، أكد أن “الجيش الإسرائيلي فتح تحقيقاً في الكارثة”، مشدداً على وجوب استخلاص العبر اللازمة مما حصل للحفاظ على حياة الجنود.

 

وختم بإعادة التأكيد على أن بلاده لن توقف القتال حتى القضاء على حركة حماس.

 

وتعليق نتنياهو، جاء بعدما أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، الأدميرال دانيال هغاري، بوقت سابق اليوم أن جنود احتياط كانوا يعدون متفجرات لهدم منزلين في وسط غزة، أمس الاثنين، عندما أطلق مسلح قذيفة صاروخية على دبابة قريبة، ما أدى إلى تنشيط العبوات الناسفة وانفجارها.

 

وأسفر ذلك الانفجار عن انهيار المبنيين المكونين من طابقين على الجنود وهم بداخلهما.

 

والجدير ذكره أن عملية التفجير هذه وقعت في المنطقة العازلة على بعد حوالي 600 متر من سياج غزة بمنطقة مخيم المغازي للاجئين، وفق ما أفادت هيئة البث الإسرائيلية، بعدما فخخ الجنود عدداً من المباني على جري ما يفعلون عادة منذ اجتياح مناطق واسعة شمال ووسط القطاع.

 

إلا أن عناصر من حماس قصفوا نحو تلك المباني أثناء وجود جنود من لواء الاحتياط التابع للواء الأول بداخلها، ما أدى إلى مقتل العشرات منهم.

 

وهذا الحادث يرتفع عدد قتلى الجيش الإسرائيلي منذ بدء الهجوم البري على القطاع في 27 أكتوبر الماضي (2023) إلى نحو 218.

 

أما عدد قتلاه منذ بداية الحرب في السابع من أكتوبر الماضي، فبلغ حسب إحصاءات إسرائيلية رسمية 535 جندياً وضابطاً.