الخارجية الأمريكية توافق على صفقة لبيع 3000 قنبلة ذكية للسعودية
الأربعاء 30/ديسمبر/2020 - 07:49 م
قالت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" اليوم، إن وزارة الخارجية وافقت على إمكانية بيع ثلاثة آلاف من الذخائر الموجهة فائقة الدقة للسعودية في صفقة تصل قيمتها إلى 290 مليون دولار، وتأتي الصفقة في الأيام الأخيرة من ولاية دونالد ترامب الرئاسية.
وتعهد الرئيس جو بايدن، الرئيس الأمريكي المنتخب، بوقف مبيعات الأسلحة للسعودية، أكبر مشتر للسلاح الأمريكي في الشرق الأوسط، في محاولة للضغط على الرياض لإنهاء الحرب اليمنية التي تسببت في أسوأ أزمة إنسانية في العالم.
وقال "البنتاجون" إن الصفقة ستشمل ثلاثة آلاف من القنابل صغيرة القطر "جي.بي.يو-39" والحاويات ومعدات الدعم وقطع الغيار والدعم الفني.
وأضاف في بيان "الصفقة المقترحة ستحسن قدرة السعودية على مواجهة التهديدات الحالية والمستقبلية من خلال زيادة مخزونها من الذخائر أرض-جو الموجهة بعيدة المدى".
وتابع أن "حجم ودقة القنابل صغيرة القطر يفسحان المجال أمام ذخيرة فعالة تتسبب في أضرار جانبية أقل"، حسبما ذكرت وكالة رويترز البريطانية.
وأخطرت وكالة التعاون الأمني الدفاعي التابعة للبنتاجون الكونجرس بالصفقة المحتملة يوم الثلاثاء.
كان أعضاء في الكونجرس أغضبتهم الخسائر البشرية الفادحة في صفوف المدنيين باليمن وحاولوا هذا العام وقف بيع المقاتلات "إف-35" للرياض ولكن دون جدوى.
وقال وليام هارتونج مدير برنامج الأمن والسلاح في مركز السياسة الدولية، في بيان، إن إدارة "بايدن" يجب أن توقف مبيعات الذخائر إذا لم يتمكن الكونجرس من وقفها.
وأضاف "من المقلق على وجه الخصوص أن إدارة ترامب تحاول التعجيل بإتمام مثل هذه الصفقات المثيرة للجدل رغم أنها لم يتبق لها سوى أقل من شهر في السلطة".
ورغم موافقة وزارة الخارجية فإن الإخطار لا يشير إلى توقيع عقد أو إتمام مفاوضات.
وقال البنتاجون إن شركة بوينج هي المتعاقد الرئيسي للأسلحة.