الإثنين 25 نوفمبر 2024 الموافق 23 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
فن وثقافة

في ذكرى ميلاده.. موقف أثار غضب محمود ياسين من يوسف شاهين

الخميس 25/يناير/2024 - 04:47 م
محمود ياسين ويوسف
محمود ياسين ويوسف شاهين

يحل اليوم الخميس، ذكرى ميلاد المخرج يوسف شاهين، الذي ولد في مثل هذا اليوم عام 1958 كان العرض الأول لفيلم "باب الحديد" بسينما "ميامي وفيمينيا" بالقاهرة، وهو الفيلم الذي سُجل ضمن أفضل 100 فيلم في تاريخ السينما المصرية والذى أخرجه يوسف شاهين عن قصة وسيناريو عبد الحى أديب، وساعد في الإخراج محمد أبو سيف الذى وضع حوار الفيلم.

 

 

وترك محمود ياسين مئات الأعمال الفنية الخالدة مثل، أفواه وأرانب، الشيطان امرأة، الجزيرة، أنف وثلاث عيون، الرصاصة لا تزال في جيبي، الوفاء العظيم، وغيرها.

 

ظهر ياسين في برنامج قديم بث على اليوتيوب، ليتحدث عن واقعة لا ينساها للمخرج الراحل يوسف شاهين، مشيرًا إلى أن بدايته الفنية كان من المفترض أن تكون مع شاهين، ولكن شاء القدر أن يفترقا قبل بدء تصوير الفيلم.

 

قال ياسين خلال الحوار: "كان من المفترض أن تكون أولى بطولاتي مع يوسف شاهين في فيلم الاختيار، فكان الفيلم بمثابة فرصة العمر بالنسبة لي، وبعد تجهيز كل متطلبات العمل لكي نبدأ التصوير، عرض عليّ بطولة فيلم آخر مع المخرج حسين كمال، فزعل شاهين ولغى العقد، ووقتها زعلت جدا جدا منه".

 

أوضح ياسين أنه شعر في هذه اللحظة بأن شاهين قد ظلمه وتخلى عنه، مشيرًا إلى أنه أدرك بعد ذلك حجم مسئولية تصوير الفيلم، ووجد أن شاهين معذورًا لاتخاذه لهذا الإجراء.

 

وأكد محمود ياسين على أن شاهين هو من جعله يحب السينما، بعدما كان لديه كبرياء المسرحيين الذين يرون أن المسرح فقط هو الذي يصنع الثقافة، ولكن مشاهدة أعمال شاهين جعلته يدرك أن السينما فن راقي، ويعتمد على من يقدمه.

 

أصبح يوسف شاهين، بمرور الوقت مصدرًا مهمًا لإبداع الآخرين، وتخرج من مدرسته عشرات المخرجين، بالإضافة إلى عدد كبير من المخرجين الذين رأوا فيه المثل والقدوة، بسبب عطائه الكبير لمعشوقته "السينما"، والتي منحها وقته ومجهوده ورمى على شاشتها كل أحلامه لتتشكل شريطًا سينمائيًا مبدعًا في كافة أعماله.