نيكاراجوا تعلن عن تقديمها طلباً لـ "العدل الدولية" للمشاركة في مقاضاة إسرائيل

أعلنت نيكاراغوا، اليوم الجمعة، أنها تقدمت بطلب إلى محكمة العدل الدولية للمشاركة في قضية الإبادة الجماعية، التي رفعتها جنوب أفريقيا ضد إسرائيل أمام المحكمة.

دولة جديدة تقدم طلباً لـ العدل الدولية لمقاضاة إسرائيل

وقالت الحكومة في بيان: “نيكاراغوا تقدمت بطلب إلى محكمة العدل الدوليـة لإدراجها في قضية الإبادة الجماعية، التي رفعتها جنوب أفريقيا ضد إسرائيل على أساس انتهاك اتفاقية الأمم المتحدة للإبادة الجماعية في قطاع غزة”.

وأضاف البيان: “نيكاراغوا تريد أن تكون طرفاً في جميع العواقب القانونية المحتملة التي قد تنشأ عن المحكمة، وتريد إظهار نيتها في الوفاء بالتزامها بمنع الإبادة الجماعية، والمساهمة في معاقبة أولئك الذين ارتكبوا الإبادة الجماعية”.

وتابع: “نيكاراغوا أبلغت محكمة العدل الدوليـة بأنها تريد التدخل في مسار القضية برمتها كدولة إذا تم قبول طلبها”.

وأردف: “ترى نيكاراغوا، كما ذكر المجتمع الدولي، أن تصرفات إسرائيل تنتهك بشكل واضح قواعد اتفاقية الإبادة الجماعية”.

البيان أكمل: “كما أن نية الإبادة الجماعية، والتصريحات اللاإنسانية التي أدلت بها السلطات الإسرائيلية العليا ضد الشعب الفلسطيني، أيضاً مؤشرات على ذلك”، داعياً إلى وقف “فوري للهجمات العسكرية الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني”.

ويوم الأربعاء الماضي، أعلنت محكمة العدل الدوليـة، أنها ستصدر حكمها، الجمعة، بشأن ما إذا كان سيتم اتخاذ إجراءات مؤقتة لتعليق الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة مؤقتاً.

وفي 11 يناير الجاري، انطلقت جلسات استماع محكمة العدل الدولـية في القضية التي رفعتها جنوب أفريقيا ضد إسرائيل بارتكابها جريمة “إبادة جماعية” في قطاع غزة.

وقالت جنوب أفريقيا إن إسرائيل “ترتكب إبادة جماعية ضد الفلسطينيين في غزة وتفشل في منع الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها”.

وعليه، طلبت من محكمة العدل تطبيق “تدابير مؤقتة لحماية حقوق الفلسطينيين في غزة من خسارة وشيكة لا يمكن تعويضها”.

في المقابل، رفضت إسرائيل بشدة هذه الاتهامات ووصفتها بأنها “كاذبة”.