خارجية فلسطين تكشف علاقة بيرو بحرب غزة
أعربت وزارة خارجية فلسطين، اليوم السبت، عن استنكارها لمشاركة مواطنين من بيرو في الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
– خارجية فلسطين تعلق على علاقة بيرو بحرب غزة
وفي بيانٍ لها، قالت خارجية فلسطين: تستنكر وزارة الخارجية والمغتربين بشدة ما جاء في بيان وزارة خارجية جمهورية بيرو، وتعتبره خروجاً عن الأعراف المتبعة والقوانين الناظمة للعلاقات بين الدول، الذي تقر من خلاله أنها تسمح لمواطنيها المشاركة في حرب الإبادة التي ترتكبها إسرائيل في حق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، من خلال الجندي الإسرائيلي يوفال لوبيز الذي يحمل الجنسيتين البيروفية والإسرائيلية، حيث أعربت حكومة بيرو عن تعازيها بوفاة هذا الجندي.
وأضافت في البيان: كانت تتوقع دولة فلسطين من حكومة بيرو أن تسحب الجنسية من الجنود الإسرائيليين، الذين يحملون جنسيتها ومحاكمتهم، بدلاً من تقديم التعازي لهم بعد مماتهم وتمجيدهم.
وأكد البيان، أن دولة فلسطين تدعو جمهورية بيرو أن تراجع مواقفها وأن تحدد حاملي جنسيتها الذين يرتدون زي الجيش الإسرائيلي ويحملون السلاح في وجه المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة ويشاركون في ارتكاب إبادة جماعية بحقهم، لسحب الجنسية منهم فوراً والبدء في محاكمتهم على جرائمهم.
– ماذا حصل؟
وفي تفاصيل ما جرى، أعلنت مصادر إسرائيلية الإثنين الماضي، وفاة يوفال لوبيز، الذي ولد في بيرو وهاجر إلى إسرائيل عندما كان في السادسة من عمره، حيث قُتل يوفال، البالغ من العمر 27 عاماً، خلال المعارك الدائرة في قطاع غزة، فقد كان ضمن الـ21 جندياً الذين قتلوا دفعة واحدة في كمين نصبته لهم حماس.
وكان لوبيز رقيباً (الدرجة الأولى) في قوات الاحتياط الإسرائيلية، ومقاتلاً في فيلق الدبابات.
في أعقاب ذلك، أعربت وزارة خارجية بيرو في بيان نشرته على صفحتها الرسمية على منصة “إكس”، عن أسفها لوفاة لوبيز.
وجاء في البيان: “تعرب حكومة بيرو عن أسفها لوفاة يوفال لوبيز، وهو مواطن إسرائيلي من أصل بيروفي، كان يعمل كجندي احتياطي في الجيش الإسرائيلي، وقد اتصلت سفارتنا بأسرته لنقل تعازيها الخالصة”.
وسبق لسفير بيرو لدى إسرائيل مانويل كاتشو سوزا، أن قال: إنه “من بين 4 آلاف بيروفي مقيم في إسرائيل، هناك الكثير ممن تم تجنيدهم في الجيش”.