الأحد 24 نوفمبر 2024 الموافق 22 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
عربى ودولى

حماس تدين دعوات إسرائيلية للاستيطان بغزة

الإثنين 29/يناير/2024 - 03:52 م
 مؤتمر النصر
"مؤتمر النصر"

أدانت حركة حماس الفلسطينية تنظيم مؤتمر، الأحد، يدعو لضم الضفة وغزة والاستيطان فيهما، معتبرةً ذلك استخفافاً بالقوانين والقرارات الدولية وبقرارات محكمة العدل الدولية الأخيرة.

 

وقالت الحركة في بيان عبر موقعها الإلكتروني، إن تنظيم المؤتمر بمشاركة عشرات الوزراء والنواب في الكنيست، يكشف عن نيات "جريمة التهجير والتطهير العرقي" ضد الفلسطينيين.

 

وأضافت أن تنظيم المؤتمر "يعكس استخفاف هذا الكيان المارق بالقوانين والقرارات الدولية، وبقرارات محكمة العدل الدولية الأخيرة التي طالبته باتخاذ جميع التدابير لوقف الإبادة الجماعية في غزة.

 

ودعت الحركة "المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى اتخاذ موقف حازم من عقد هذا المؤتمر، وإدانته بشكلٍ واضح بوصفه مؤتمراً فاشياً قائماً على فكرة التطهير العرقي"، حسب البيان.

 

كما دعت إلى "الوقوف أمام الغطرسة والاستمرار في جريمة الإبادة، واتخاذ ما يلزم من إجراءات لحماية شعبنا الفلسطيني تطبيقاً لمقررات محكمة العدل الدولية".

 

ونظم حزب "القوة اليهودية" اليميني المتطرف، مساء الأحد، مؤتمراً بعنوان "مؤتمر النصر"، للترويج لإعادة الاستيطان في قطاع غزة، وشمال الضفة الغربية، رداً على أحداث 7 أكتوبر 2023، بمشاركة وزراء ونواب كنيست (البرلمان)، وفق صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية.

 

جاء المؤتمر بعد أيام من إصدار محكمة العدل الدولية، في 26 يناير الجاري، أمراً لإسرائيل باتخاذ تدابير منع وقوع أعمال إبادة جماعية بحق الفلسطينيين، وتحسين الوضع الإنساني في القطاع، لكنّ القرار لم يتضمن نص "وقف إطلاق النار".

 

والأحد، نددت الخارجية الفلسطينية بالمؤتمر وقالت في بيان إن "الاجتماع الاستعماري بالقدس تحدٍّ سافر لقرار (محكمة) العدل الدولية، وتحريضٌ علنيّ على تهجير الفلسطينيين بالقوة".

 

وفي حرب يونيو 1967، احتلت إسرائيل قطاع غزة، ثم انسحبت منه وفككت مستوطناتها فيه عام 2005.

 

وفي أكثر من مناسبة، صرّح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بأن إعادة الاستيطان في قطاع غزة في الوقت الحالي أمر "غير واقعي".

 

وتعد الأمم المتحدة الاستيطان في الأراضي المحتلة "غير قانوني"، وتدعو إسرائيل إلى وقفه دون جدوى، محذرةً من أنه يقوّض فرص معالجة الصراع وفقاً لمبدأ حل الدولتين الفلسطينية والإسرائيلية.