ننشر أبرز بنود "وثيقة باريس".. والمجتمع الدولي في انتظار موافقة حماس
كشفت وسائل إعلام عربية، اليوم الثلاثاء، عن أبرز نقاط "وثيقة باريس" التي تبحث "اتفاق تهدئة" في قطاع غزة بحضور مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين وقطريين ومصريين.
وجرت في باريس، الأحد الماضي، محادثات بين مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي آي إيه) وليام بيرنز، ومسؤولين كبار من مصر وقطر وإسرائيل، لبحث اتفاق هدنة في حرب غزة، حسبما أفادت مصادر مقربة من المشاركين في هذه اللقاءات.
وذكرت مصادر إسرائيلية أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو وافق من حيث المبدأ على إطار الاتفاق المقترح، بينما أبدت حماس انفتاحها لكن لم تقدم ردا نهائيا بعد.
وبينت قناة سكاي نيوز عربية، أبرز النقاط التي تضمنتها وثيقة باريس: وهي أن "الصفقة جزئية وذلك لتفادي نقطة الخلاف الرئيسية وهي مطلب حماس لوقف تام لإطلاق النار وانسحاب إسرائيلي.
وأضافت أن "الصفقة بها مرحلتان اخريان تتلوان المرحلة الجزئية لكن تركتا دون كثير من التفاصيل لكي لا تشكلا عائقا أمام المرحلة الأولى على أن يتم التفاوض على الخطوات القادمة خلال فترة وقف إطلاق النار".
وبينت أن "المرحلة الأولى صفقة تبادل تشمل من تسميهم إسرائيل بالحالات الإنسانية من بين المحتجزين وتتراوح أعدادهم بين 35 الى 40 (هذه الفئة تضم من تبقى من النساء والأطفال والمسنين فوق سن الستين من الرجال والجرحى ومن يعانون من وضع صحي خطير)، هؤلاء سيتم استبدالهم مع أسرى فلسطينيين وفق مفتاح 1 مقابل 100 أسير وقد ترتفع النسبة إلى 1 مقابل 250 (هذا البند قابل للتفاوض بين الطرفين)".
وأوضحت القناة أن "الأسرى الفلسطينيين الذي يدور حولهم الحديث هم من ذوي المحكوميات العالية (من تسميهم إسرائيل بالأسرى الملطخة أيديهم بالدماء)، فيما تشمل الصفقة أيضا هدنة مؤقتة لمدة شهر ونصف (ووفقا لموعد إبرام الصفقة في فبراير فقد تشمل فترة الهدنة كل شهر رمضان)".
ولفتت سكاي نيوز عربية الى أن "الصفقة تشمل إعادة انتشار للجيش الإسرائيلي داخل القطاع وانسحاب الجيش من بعض المناطق وإعادة التمركز داخل القطاع".
بانتظار حماس
نقلت وكالة رويترز عن رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية قوله، إن "الحركة تلقت مقترح باريس لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وستقوم بدراسته".
وأكد رئيس المكتب السياسي للحركة، أن "الأولوية هي إنهاء الهجوم العسكري الإسرائيلي والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من غزة".
وقال هنية إنه "سيزور القاهرة لبحث مقترح باريس"، بحسب ما أفادت رويترز.