خبير اقتصادي: الاقتصاد العالمي يدفع فاتورة "الأزمات السياسية"
قال الدكتور مصطفى بدرة، الخبير الاقتصادي، إن ما يحدث في اقتصاد العالم، هو نتيجة يتحملها المجتمع الدولي من الأضرار السياسية التي مني بها العالم خلال الثلاث السنوات الماضية.
أضاف "بدرة"، خلال مداخلة هاتفية لقناة "إكسترا نيوز"، أنه بعد جائحة كورونا، كان الاقتصاد منهارا بشكل كبير، ثم جاءت الحرب الروسية الأوكرانية وساهمت في تدهور الوضع بشكل كبير.
ونوه أن البنك الدولي أعلن أن معدلات النمو الإقتصادي في تدهور وسيواصل الإنهيار حتى عام 2026، إذا لم تلتفت الدول لهذه الأزمة.
وتابع، أن دعم الدول بشكل لافت للنظر من أجل استمرار الحروب، أمر مخزي في ظل تدهور الاقتصاد العالمي، مشيرًا إلى أن المصالح في الأمور السياسية هي السمة الغالبة في الوقت الحالي، حتى إذا جاء ذلك على المصالح الاقتصادية.
وأردف، أن المستفيدون من الأزمة الاقتصادية الحالية، هم من يحركون السياسية في العالم، والذين يريدون استمرار الحروب والصراعات