الإثنين 25 نوفمبر 2024 الموافق 23 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
فن وثقافة

الشاعر العراقي هاشم شفيق ضيف اللقاء الشعري بمعرض الكتاب

الإثنين 05/فبراير/2024 - 07:13 م
الشاعر العراقي هاشم
الشاعر العراقي هاشم شفيق ضيف اللقاء الشعري بمعرض الكتاب

استضافت قاعة الشعر، ضمن فعاليات الدورة الخامسة والخمسين لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، لقاء مع الشاعر العراقي هاشم شفيق، وبحضور الكاتب الصحفي والشاعر أحمد الشهاوي، والشاعر والكاتب الصحفي عيد عبدالحليم، والشاعر الدكتور هاني الصلوي.

 

الشاعر العراقي هاشم شفيق ضيف اللقاء الشعري بمعرض الكتاب 


قال الشاعر أحمد الشهاوي:  نختتم اليوم  السلسلة التي استحدثها معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ55 باستضافة شعراء من جميع انحاء العالم ، بلقاء الشاعر العراقي "هاشم ربيع".


وأشار «الشهاوي» إلى أن شعرنا العربي عالمي في لغته، ونحتاج الى أن يعرفنا العالم ونعرفه، عبر تلك اللقاءات الممتدة في مهرجانات العالم العربي.  


وتابع الشهاوي: يعد الشاعر هاشم شفيق" واحد من الشعراء الكبار من جيل السبعينات، واحترف الترجمة من الانجليزية الى العربية والعكس، كما أن مكتبات القاهرة تذخر في السنوات الأخيرة بكتبه.


ومن جهته قال الشاعر والناقد الدكتور هاني الصلوي: أن الشعراء العراقيين المعروفين، يكتبون في مجالات عديدة، منها الكتابة في أدب الرحلات إلى جانت احترافه للترجمة، فقد ترجم العديد من الأعمال الشعرية من عيون الشعر العالمي. 


وقال الشاعر العراقي هاشم شفيق: أن الرئيس اليمني السابق أنقذني ذات يوم، ومنحني جواز سفر يمنيا للإقامة باليمن.

 

عن سؤاله حول مدى يمنح المترجم احيانا بعض من لغته إلى أي الشعراء الاخرين؟ قال الشاعر العراقي هاشم شفيق: ترجمت العديد من الاعمال الشعرية، واعطي روحي لبعض الشعراء وليس كلهم ، كما اعيد بناء قصيدة الشاعر الاوروبي عبر لغتي، وهناك  مثلا أعمال  الشاعر "دانييل هوز " حاولت تفككيك قصيدته لاعطيها الصبغة العربية.


وأشار الشاعر هاشم شفيق إلى أن ديوانه الاول منحه وصفا التصق به وهو «شاعر الألفة »، مضيفا أن التنوع والتنقل مفيد للشاعر والشعر ، فهو يعطيك الفرصة ان تقدم جديدا، وان تثير اسئلتك الشخصية.


وعن أيهما تفضل من الشعراء سعدي يوسف أم أدونيس، قال هاشم ربيع : الأقرب إلى  ما كتبه الشاعر الراحل سعدي يوسف. 


من جهته قال الكاتب الصحفي والشاعر عيد عبد الحليم: ما بين الالم والحلم تدور التجربة الشعرية لهاشم شفيق، عبر رحيلة بين الكلمات استغرقت حتى الآن خمسين عاما من المعاناة، والوجع والرضا ، والشقاء ، والتفاؤل ، فعبر هذه الثنائيات تمخض الشعر، عن لغة مغايرة ، وخصوصية. 


وتابع عيد عبد الحليم :من ديوانه  الأول "قصائد أليفة " عام 1987 ، يثار الهجرة إلى بلد بروح مغتربة، تحن دوما إلى مراتع الصبا ، أماكن الطفولة الغاربة ، كما يقول عن نفسه في قصيدة المهاجر ، هو الان يجلس بين العواصم ،في الطائرات التي تنقل الغيم من موضع  للخرائط، يبدو كقطرة شاي طفت في الحليب، أتي من صخور عراقية ، اتصفت بالبهاء والنور . 


ولفت عبد الحليم إلى ان "في ديوان "أقمار منزلية " نجد عنصر الصورة غالبا ، حيث الوصف الدقيق للأشياء حتي يكتمل المشهد .


اشار عيد عبد الحليم إلى ان الشاعر العراقي  "شوقي هاشم " عبر ديوانه "شموس مختلفة 1981 ، نجد صورا مجسدة ، لأشخاص واقعيين مثل "الوفاء: ، والفران ، والحطاب ،والبستاني ، والصائغ " وغيرها  من هذه النماذج البشرية التي نقابلها كل يوم في الثقافة اليومية.


وتابع: لكن الشاعر دائما ما يربط ذاته ووجوده بهؤلاء الاشخاص، الذين ترى الذات الشاعرة في كل واحد منهم صفة مؤثرة في هذه الذات.