الإثنين 25 نوفمبر 2024 الموافق 23 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
سياسة

حزب الجيل الديمقراطي يؤكد على الدور المصري الحاسم في تحقيق السلام ووقف الصراع في غزة

الخميس 08/فبراير/2024 - 06:07 م
ناجي الشهابي، رئيس
ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل.

أكد حزب الجيل الديمقراطي، فى بيان أصدره مساء اليوم، أهمية الدور المصرى فى حقن دماء أهلنا في قطاع غزة، منوهًا أنه مقدر بين كل دول العالم إقليميا ودوليا ويرونه مؤثر فى المفاوضات الدائرة للوصول، إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل، لافتًا أنهم خلال المفاوضات وعندما تصل لطريق مسدود يتطلعون للوفد المصرى وقدرته على تقديم صيغ مختلفة للاتفاق للوصول إلى هدنة طويلة تنتهى لوقف تلك الحرب الملعونة وحقن دماء شعبنا الصامد والبطل فى غزة.

 

حزب الجيل الديمقراطي يؤكد على الدور المصري الحاسم في تحقيق السلام ووقف الصراع في غزة

 

أشار حزب الجيل فى بيانه إلى أنه توجد صعاب وتحديات داخل إسرائيل وحكومتها نفسها تقف حجرة عثرة أمام الوصول إلى اتفاق وكذلك داخل حماس، مشددًا على أن تلك التحديات تتطلب إستمرار مصر فى مواصلة دورها الرائد في التوسط لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة . 

 

أكد ناجى الشهابي رئيس حزب الجيل أن دور مصر كان الرقم الصحيح فى مفاوضات باريس التى جمعت رؤساء استخبارات مصر وامريكا وإسرائيل ورئيس وزراء قطر ووزير خارجيتها الذين عقدوا عدة جلسات واجتماعات لبحث سبل تحقيق هدنة مستدامة ووقف العمليات العسكرية... واضاف «الشهابى» أن المقترح الذى قدمته مصر فى هذه الاجتماعات هو الذى دار حوله المناقشات وتم الوصول إليه موضحا أنه شمل 3 مراحل، تتدرج وتنتهي في النهاية إلى وقف إطلاق النار، ويتضمن تبادلا للأسرى من الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية والمحتجزين لدى حركات المقاومة في غزة.


واكد رئيس حزب الجيل أن مصر  تسلمت ردا إيجابيا  من حركة حماس على الإطار المقترح بشأن تحقيق التهدئة فى غزة، وأن هذا المقترح سيحقق حال تنفيذه كاملًا، الى وقف إطلاق النار، وسيتم تبادل للأسرى والمحتجزين بأعداد أكبر.


وشدد "الشهابي" على أن الدور المصري مستمر بعد تسلمه رد حركة حماس الإيجابى، ستتواصل مع باقى أطراف اجتماعات باريس وتنقل لهم رد حركة حماس، حول كيفية التطبيق وإزالة أي عقبات.

 

وأضاف رئيس حزب الجيل أن الدور المصري أنه لا يقتصر على المفاوضات حول الهدنة ووقف إطلاق النار، وتقديم صيغ توافقية  للأطراف المتنازعة، ولكنه يشمل أيضًا تقديم الدعم الإنساني والمساعدات اللازمة للشعب الفلسطيني الصامد للتخفيف من معاناتهم الإنسانية والمعيشية اليومية.