“الحوثي” تتوعد إسرائيل إذا اجتاحت رفح: سنوسّع عملياتنا
توعّدت جماعة الحوثي اليمنية، بتوسيع عملياتها ضد الاحتلال الإسرائيلي، حال أقدم على اجتياح مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
عضو المجلس السياسي الأعلى للحوثيين محمد علي الحوثي، نشر على حسابه في منصة (إكس) تدوينة قال فيها: "نقول للكيان الإسرائيلي إن أي تصعيد في رفح أو غزة، فلتعلموا أن مسارنا التصعيد، وما دامت المأساة الإنسانية في غزة متفاقمة، واستمر الظلم، والقتل الجماعي للأهالي في غزة، فستتسع العمليات وفق المعطيات الميدانية".
كما أكد أن عمليات جماعة الحوثي، "مستمرة ما استمر العدوان والحصار على غزة، حتى إيصال الغذاء والدواء والاحتياجات الإنسانية إلى كل أنحاء القطاع، ووقف الجرائم الرهيبة والشنيعة، جرائم الإبادة الجماعية".
المسؤول الحوثي شدد على أن استمرار عمليات الجماعة "ليس عبثاً، وإنما هو تحرك واعٍ ويحمل أهدافاً سامية إنسانية قيمية إيمانية أخوية لإيقاف مذابح الإبادة الممارسة من قِبل الكيان الإسرائيلي ضد أبناء غزة" وفق قوله.
الاحتلال أعلن عزمه اجتياح مدينة رفح
والجمعة، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، رسمياً عن عزم جيش الاحتلال الإسرائيلي على اجتياح رفح.
وفقاً لهيئة البث الرسمية، "أبلغت إسرائيل عدداً من دول المنطقة والولايات المتحدة أنها تستعد لنشاط عسكري في منطقة رفح".
تشير تقديرات دولية إلى وجود ما بين 1.2 إلى 1.4 مليون فلسطيني في رفح، بعد أن أجبر الجيش الإسرائيلي منذ بداية توغّله البري في القطاع في 27 أكتوبر الماضي،مئات آلاف الفلسطينين شمالاً على النزوح إلى الجنوب مدّعياً أنها "منطقة آمنة"، وهو ما ثبت عدم صحّته مع سقوط آلاف القتلى والجرحى في الجنوب، بينهم نازحون.
مخاوف من اجتياح رفح من جيش الاحتلال بظل تكدس النازحين في المحافظة
وتضامناً مع غزة، التي تواجه حرباً إسرائيلية مدمرة بدعم أمريكي، استهدف الحوثيون بصواريخ ومسيّرات سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر، عاقدين العزم على مواصلة عملياتهم حتى إنهاء الحرب على القطاع.
ومنذ مطلع العام 2024، يشن التحالف الذي تقوده واشنطن، غارات يقول إنها تستهدف "مواقع للحوثيين" في مناطق مختلفة من اليمن، رداً على هجماتهم في البحر الأحمر، وهو ما قوبل برد من الجماعة من حين لآخر.