" الجيل الديمقراطي" يدين الهجوم العسكري لجيش الاحتلال الصهيوني على مدينة رفح الفلسطينية
أدان حزب الجيل الديمقراطي، فى بيان أصدره اليوم، الهجوم العسكري لجيش الاحتلال الصهيوني على مدينة رفح وارتكابه المجازر البشعة ضد شعبنا الفلسطينى من المدنيين العزل من أطفال ونساء وشيوخ، وهم الذين هجروا قسريًا من قطاع غزة تحت الغارات الوحشية لطائرات العدو الصهيونى، والذى راح ضحيته مائة ألف فلسطينى ما بين شهيد وجريح فى أبشع إبادة جماعية لشعب تحت الاحتلال.
"الجيل الديمقراطي" يدين الهجوم العسكري لجيش الاحتلال الصهيوني على مدينة رفح الفلسطينية
وأكد "الجيل" فى بيانه مسئولية الولايات المتحدة الأمريكية عن كل المجازر الوحشية التى تنتظر مليون ونصف مليون فلسطينى نزحوا من مدينة غزة إلى مدينة رفح الفلسطينية مشددا على أنها شريكة لحكومة النتن ياهو فى كل الجرائم النازية لجيش الاحتلال الإسرائيلي.
وتابع حزب الجيل فى بيانه أن الهجوم الوحشى الإسرائيلى يأتى ولم يجف مداد قرارات محكمة العدل الدولية بعد لتضرب "حكومة النتن ياهو النازية بعرض الحائط قرارات محكمة العدل الدولية التي صدرت قبل أسبوعين، وأقرت تدابير عاجلة تتضمن وقف أي خطوات يمكن اعتبارها أعمال إبادة جماعية، مشيرًا إلى مسئولية الإدارة الأمريكية والرئيس بايدن شخصيا عن هذه المجازر التى سيتعرض لها الشعب الفلسطيني، منوها إلى الدعم الأمريكى المطلق للمتطرف الارهابى النتن ياهو وجيشه النازى والذى أعطى الضوء الأخضر لاستمرار العدوان الوحشى الصهيونى على المدنيين باستخدام الإدارة الأمريكية حق الفيتو فى كل مشروعات القرارات التى قدمت فى مجلس الأمن الدولى لوقف إطلاق النار.
وشدد ناجى الشهابي رئيس حزب الجيل وقوف حزبه "الجيل" مع الدولة المصرية وقيادتها السياسية فى كل مواقفها المبدئية الثابتة الرافضة للعدوان الوحشى الاسرائيلى وللمخطط الصهيونى الذى يستهدف تصفية القضية الفلسطينية بتهجير أهلنا فى غزة قسريًا إلى مدينة رفح الفلسطينية خط أحمر واعتباره نقضا لاتفاقية السلام الموقعة بين مصر وإسرائيل بضمانة الولايات المتحدة الأمريكية ويمثل تهديدا للأمن القومى المصرى.
وأكد "الشهابي" دعمه لكل الخيارات التى تقررها القيادة السياسية دعما لقضيتنا المركزية وحفاظا على حدودنا واراضينا وأمننا القومى مشيرا الشهابي إلى مطالبة حزب الجيل إلى تجميد اتفاقية السلام وسحب السفير المصرى من إسرائيل واعتبار السفير الإسرائيلى فى القاهرة شخص غير مرغوب فيه، مشيرا إلى أن مصر الشعبية بكل احزابها ونقاباتها المهنية والعمالية ومنظمات المجتمع المدنى تقف خلف مصر الرسمية وقواتنا المسلحة وهى تمنع تصفية القضية الفلسطينية وتحمى أمننا القومى