"آي صاغة": تراجع أسعار الذهب بالأسواق المحلية وعيار 21 يسجل 3650 جنيهًا
تراجعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية خلال تعاملات اليوم الأربعاء، مع استقرار الأوقية بالبورصة العالمية عند أدنى مستوى لها في شهرين، بعد تراجعها دون 2000 دولار، عقب صدور بيانات التضخم الأمريكي عن يناير الماضي، والتي قد تعزز من استمرار الفيدرالي الأمريكي في تطبيق سياسة نقدية متشددة.
"آي صاغة": تراجع أسعار الذهب بالأسواق المحلية وعيار 21 يسجل 3650 جنيهًا
قال سعيد إمبابي، المدير التنفذي لمنصة " آي صاغة" أن أسعار الذهب تراجعت بنحو 10 جنيهات بالأسواق المحلية خلال تعاملات اليوم، ومقارنة بختام تعاملات أمس، ليسجل سعر جرام الذهب عيار 21 مستوى 3650 جنيهًا، في حين استقرت الأوقية بالبورصة العالمية عند مستوى 1990 دولارًا.
أضاف، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 4172 جنيهًا، وجرام الذهب عيار 18 سجل 3129 جنيهًا، فيما سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 2434 جنيهًا، وسجل الجنيه الذهب نحو 29200 جنيه.
وكانت أسعار الذهب بالأسواق المحلية قد شهدت حالة من التذبذب خلال تعاملات أمس الثلاثاء، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 3630 جنيهًا، ولامس مستوى 3680 جنيهًا، واختتم التعاملات عند مستوى 3660 جنيهًا، في حين تراجعت الأوقية بنحو 32 دولارًا، حيث افتتحت التعاملات عند مستوى 2022 دولارًا، واختتم التعاملات عند مستوى 1990 دولارًا.
أشار، إمبابي، أن أسعار الذهب بالأسواق المحلية منفصلة تمامًا على السوق العالمي، حيث تحركات أسعار الذهب عكسيًا، وارتفعت على الرغم من التراجع الحاد في سعر الأوقية بالبورصة العالمية.
أضاف، أن سعر الدولار بالسوق الموازي، أصبح العامل الأكثر تأثيرًا في تحديد سعر الذهب، في ظل عرض وطلب، وهمي غير معلوم وغير محدد البيانات، ولا يمكن للعرض والطلب تحريك الأسعار بصورة حادة على مدار تعاملات اليوم الواحد.
وفي سياق متصل، كشف مكتب إحصاءات العمل الأمريكي عن ارتفاع مؤشر أسعار المستهلكين الرئيسي على أساس سنوي عن شهر يناير بنحو 3.1%، وكانت تشير التوقعات إلى ارتفاعه بنسبة 2.9% فقط، وذلك بعد تسجيله 3.4% في شهر ديسمبر الماضي.
أما على أساس شهري فقد ارتفع مقياس التضخم الرئيسي بنسبة 0.3% في يناير، وكانت التوقعات عند 0.2%، بينما كانت القراءة المسجلة في شهر ديسمبر عند 0.2% بعد تعديلها.
فيما سجل مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي (باستثناء الغذاء والطاقة) على أساس سنوي 3.9% في يناير وهي نفسها قراءة ديسمبر، وكانت توقعات الخبراء تشير إلى ارتفاع بنسبة 3.7% فقط. وعلى أساس شهري سجل 0.4% في يناير، وكانت التوقعات تشير إلى تسجيل 0.3% كالقراءة المسجلة بشهر ديسمبر.
وأدت هذه البيانات إلى تراجع الأوقية بالبورصة العالمية إلى مستوى 1990 دولارًا، حيث تعزز هذه البيانات من قوة الدولار ، وتمنح الفيدرالي المبرر للاستمرار في السياسة النقدية المتشددة، ويقلل من فرصة خفض أسعار الفائدة في المستوى القريب.
وذلك في الوقت الذي يتطلع فيه مسؤولو الفيدرالي الأمريكي إلى إحداث توازن في السياسة النقدية خلال العام الجاري، على الرغم من أن الأسواق المالية كانت تتطلع إلى تخفيضات كبيرة في أسعار الفائدة، إلا أن صناع السياسات النقدية كانوا أكثر حذرًا في تصريحاتهم الصحفية، مع التركيز على الاحتكام للبيانات الاقتصادية بدلًا من التوقعات المحددة مسبقًا.