الادعاء العام السويدي يسدل الستار على قضية غرق العبارة إستونيا عام 1994
الخميس 15/فبراير/2024 - 06:25 م
أسدل مكتب الادعاء السويدي في العاصمة ستوكهولم اليوم الخميس ، الستار على قضية عبارة بحر البلطيق إستونيا ، التي غرقت قبالة الساحل الجنوبي لفنلندا في عام 1994 مما أسفر عن خسائر كبيرة في الأرواح، وأوضح المكتب أن السلطات السويدية لن تتخذ أي إجراءات أخرى.
الادعاء العام السويدي يسدل الستار على قضية غرق العبارة إستونيا عام 1994
وغرقت إستونيا التي كانت تحمل على متنها 989 فردا بين ركاب وطاقم أثناء سفرها من تالين إلى ستوكهولم، قبالة الساحل الجنوبي لفنلندا في سبتمبر 1994، وأسفرت أكبر كارثة لسفينة ركاب في عصر ما بعد الحرب العالمية الثانية في أوروبا عن مقتل 852 شخصا ، فيما نجا 137 شخصا فقط.
وخلص تقرير التحقيق الرسمي في الحادث والذي نشر في 1997، إلى تحطم الباب المخصص لإدخال وإخراج السلع والبضائع بالسفينة مما أدى إلى تدفق المياه.