عقوبات بـ443 مليون دولار و91 قضية.. مآزق قانونية..اتهامات ولاية جورجيا ..هل تقوض الديون والقضايا فرص ترامب في الانتخابات الرئاسية؟
يخوض الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، معارك عدة، على المستوى القانوني، والمالي، ضمن محاولاته للعودة إلى كرسي الرئاسة الأمريكي، بعدما خسر انتخابات 2020 لصالح الرئيس الحالي جو بايدن.
ويواجه ترمب إجمالي 91 قضية، في 4 ملفات قضائية مختلفة، صدرت الأحكام في بعضها، بينما لا تزال قضايا أخرى منظورة.
ومن المعلوم أن الإمبراطورية المالية لترامب، أسهمت في جعله مشهورًا بالمقام الأول، كما أسهمت في وصوله إلى موقع الرئيس، إلا أن تلك الإمبراطورية المالية تلقت عدة ضربات مؤخرا إثر صدور احكام قضائية بغرامات مالية كبيرة. فهل سيؤثر ذلك في فرص ترمب حال تمكّن من خوض الانتخابات الرئاسية في نوفمبر المقبل؟
عقوبات مالية قاسية
تزيد ثروة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب على 2.6 مليار دولار، بحسب مجلة فوربس الأمريكية.
وتتوزع تلك الثروة على النحو التالي:
عقارات في نيويورك: 690 مليون دولار.
عقارات خارج نيويورك: 190 مليون دولار.
منتجعات وأندية غولف: 870 مليون دولار.
سوشيال ميديا وعلامات تجارية: 160 مليون دولار.
النقد وأصول شخصية: 640 مليون دولار.
والجمعة الماضية، أصدر قاض أمريكي حكما ضد ترامب بتسديد غرامة مالية بنحو 355 مليون دولار، بعدما خلص إلى أنه يتحمل المسؤولية عن احتيال، وقضى بمنعه من إدارة شركاته في ولاية نيويورك لثلاث سنوات.
وبحسب صحيفة بوليتيكو، تتوج العقوبة محاكمة مدتها ثلاثة أشهر في دعوى قضائية رفعها المدعي العام في نيويورك تيش جيمس. يأتي ذلك بعد أسابيع فقط من أمر هيئة محلفين فيدرالية في قضية منفصلة بفرض تعويض على ترمب قدره 83.3 مليون دولار للكاتبة إي. جين كارول بسبب تصريحات تشهيرية أدلى بها عندما كان رئيسا ردًّا على اتهامها بالاغتصاب.
وبالإضافة إلى الغرامة البالغة 5 ملايين دولار التي أمر ترمب بدفعها لكارول في محاكمة منفصلة العام الماضي، فإن هذا يعني أن المرشح الأوفر حظا في الانتخابات التمهيدية الرئاسية للحزب الجمهوري مدين الآن بمبلغ 443.1 مليون دولار في الأحكام.
مآزق قانونية
يواجه ترامب إجمالي 91 قضية، في 4 ملفات قضائية مختلفة، وهنا قائمة بالقضايا التي يواجهها، وفقًا لموقع أكسيوس
أولا: نيويورك
يواجه ترمب 34 تهمة بتزوير سجلات تجارية من الدرجة الأولى
ثانيا: الوثائق السرية
يواجه ترمب في هذا الملف 39 تهمة موزعة على 8 بنود كالتالي:
32 اتهاما في قضايا «الاحتفاظ المتعمد بمعلومات الدفاع الوطني».
تهمة واحدة «مؤامرة عرقلة العدالة».
تهمة واحدة «حجب مستند أو سجل إجراء رسمي».
تهمة واحدة «إخفاء مستند أو سجل من إجراء رسمي بشكل فاسد».
تهمة واحدة «إخفاء وثيقة في تحقيق فيدرالي».
تهمة واحدة «التخطيط لإخفاء المعلومات التي تسعى الحكومة للحصول عليها».
تهمة واحدة: «الإدلاء بتصريحات كاذبة».
تهمتان: «تغيير أو إتلاف أو إخفاء المعلومات التي تسعى الحكومة للحصول عليها».
ثالثا: اقتحام الكابيتول (6 يناير)
يواجه ترمب في هذا المحور 4 اتهامات كالتالي:
تهمة واحدة «مؤامرة الاحتيال على الولايات المتحدة الأميركية».
تهمة واحدة: «مؤامرة لانتهاك الحقوق المدنية».
تهمتان: «عرقلة إجراء رسمي بشكل فاسد».
رابعا: اتهامات ولاية جورجيا
يواجه فيها ترامب 13 اتهاما كالتالي:
تهمة واحدة: «الابتزاز قانون ريكو».
3 اتهامات: «طلب مخالفة القسم من موظف عام».
تهمة واحدة: «التآمر لارتكاب جريمة انتحال صفة موظف عام».
تهمتان: «التآمر لارتكاب التزوير من الدرجة الأولى».
تهمتان: «التآمر لارتكاب أقوال وكتابات كاذبة».
تهمة واحدة: «التآمر لارتكاب تقديم وثائق مزورة».
تهمة واحدة: «تقديم وثائق مزورة».
تهمتان: «تصريحات وكتابات كاذبة».
فرص ترامب
بحسب استطلاع للرأي نظمته مؤسسة SSRS البحثية، فإن ترمب، يتقدم بفارق ضئيل عن بايدن.
ويسلط الاستطلاع الضوء على مشاعر الناخبين المتضاربة تجاه المرشحين الرئيسيين.
بشكل عام، يقول 49% من الناخبين المسجلين إنهم سيدعمون ترمب إذا أجريت انتخابات بين الاثنين اليوم، بينما يؤيد 45% بايدن، ويقول 5% إنهم سيصوتون لشخص آخر.
لم يتزايد دعم بايدن بين الكتل ذات الميول الديمقراطية التقليدية مثل الناخبين الأصغر سنا والناخبين الملونين، حيث لا يزال الناخبون الذين تقل أعمارهم عن 35 عاما منقسمين بالتساوي تقريبا، 49% يؤيدون بايدن و46% ترمب، أما في حالة الناخبين الملونين فقد جاءت النتائج بـ57% لبايدن، و35% لترمب.