أوروبا تحاول تقريب الصلات بين إسرائيل وغزة
قال عمرو المنيري مراسل قناة «القاهرة الإخبارية»، إنه بعد تصريحات جوزيب بوريل مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، بشأن ما يحدث في غزة والضغط السياسي على إسرائيل لوقف العمليات العسكرية، فإن الاجتماعات دائرة بينه وبين وزراء الخارجية، لمناقشة ما صدر عن مؤتمر ميونيخ للأمن، والخطط الخاصة بالانتشار العسكري لدول الاتحاد الأوروبي التي ستكون في البحر الأحمر لمدة عام.
وأضاف «المنيري» خلال حديثه مع الإعلامي رعد عبد المجيد لجولة المراسلين المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ هناك نقاشات بالقضايا الخاصة بأوكرانيا والشرق الأوسط وخاصة غزة والهجوم على رفح الفلسطينية، مشيرا إلى أن أوروبا تحاول جاهدة في تقريب الصلات بين إسرائيل وغزة.
وتابع: «الاتحاد الأوروبي بقيادة بوريل، يريد أن يكون له صوت أعلى مما كان من قبل، وهناك إجماع كبير بين وزراء الخارجية ودول الاتحاد الأوروبي، حول ملف إسرائيل وغزة وهناك من يؤيد إسرائيل، وهناك من يريد أن يكون هناك نوع من التوازن دون الإنحياز لأي من الطرفين وهناك من يؤيد القضية الفلسطينية».
وأتمّ: «هناك محاولة لبعض الناقشات على ما يحدث في الضفة الغربية، وسيكون هناك نوع من التلويح لفرض عقوبات على إسرائيل وما تقوم به في الضفة، لكن هذا مجرد تلويح، لكن متوقع أن يخرج بوريل في الساعة 5:20 ويقول كل ما حدث في الإجتماع وماذا سيحدث في الفترة المقبلة تجاه القضية الفلسطينية».