ماذا عن الصلاة في الأقصى في رمضان!!.. إسرائيل تصدر قرارها اللإنساني وتواصل هجومها بغزة
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الاثنين إنه اتخذ "قراراً متوازناً" يسمح بـ"حرية العبادة" في المسجد الأقصى بالقدس خلال شهر رمضان ، لكن دخول المسجد سيخضع لقيود حسب الظروف الأمنية، حسب ما قاله.
ورداً على سؤال حول احتمال منع دخول المسلمين إلى المسجد الأقصى قال مكتب نتنياهو: "اتخذ رئيس الوزراء قراراً متوازناً يسمح بحرية العبادة حسب الظروف الأمنية حسبما يراها المختصون".
وعادة ما تضع إسرائيل قيوداً على دخول المصلين، على سبيل المثال على أساس العمر، وتتحجج بأن هذا الإجراء يهدف لتجنب اندلاع اشتباكات.
في سياق آخر، هدّدت إسرائيل بمواصلة هجومها في قطاع غزة بما فيه منطقة رفح في شهر رمضان الذي يحل في مارس، إذا لم تطلق حركة حماس بحلول ذلك الوقت سراح المحتجزين.
ومع تلاشي الأمل بالتوصل إلى هدنة، يشعر المجتمع الدولي بالقلق إزاء تداعيات أي هجوم بري علي رفح في أقصى جنوب قطاع غزة حيث يتكدّس 1.4 مليون شخص معظمهم من النازحين ويعيشون في ظروف قاسية جداً.
وتهدّد إسرائيل باجتياح رفح منذ أسابيع بعد دخول جنودها إلى مناطق واسعة من قطاع غزة وبينها خان يونس على بعد بضع كيلومترات من رفح. وتقول إسرائيل إن رفح هي "المعقل الأخير" لحماس وتتحدث عن خطط "لإجلاء المدنيين" منها ما زالت غير واضحة.
وحذّر الوزير الإسرائيلي بيني غانتس، عضو حكومة الحرب برئاسة بنيامين نتنياهو، الأحد من أن "العالم يجب أن يعرف وعلى قادة حماس أن يعرفوا أنه إذا لم يعد السرى إلى ديارهم بحلول شهر رمضان، فإن القتال سيستمر في كل مكان، بما في ذلك في منطقة رفح".
وقال غانتس "لدى حماس الخيار. يمكنهم الاستسلام وتحرير الأسرى وسيتمكن المدنيون في غزة من الاحتفال برمضان" الذي يتوقع أن يحلّ في 10 مارس تقريباً.