الإثنين 25 نوفمبر 2024 الموافق 23 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
اقتصاد وبورصة

«آي صاغة»: تراجع أسعار الذهب وعيار 21 يسجل 3570 جنيهًا

الأربعاء 21/فبراير/2024 - 02:55 م
الذهب
الذهب

تراجعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية خلال تعاملات اليوم الأربعاء، على الرغم من ارتفاع الأوقية بالبورصة العالمية، بفعل استقرار الدولار، وسط ترقب الأسواق صدور محضر اجتماع السياسة النقدية للفيدرالي الأمريكي عن شهر يناير، في وقت لاحق اليوم، وذلك للحصول على إشارات واضحة حول مصير أسعار الفائد خلال الفترة المقبلة.


قال سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إن أسعار الذهب تراجعت بنحو 15 جنيهًا خلال تعاملات اليوم، ومقارنة بختام تعاملات أمس، ليسجل سعر جرام الذهب عيار 21 مستوى 3570 جنيهًا، في حين ارتفعت الأوقية بنحو 5 دولارات، لتسجل 2028 دولارًا.
وأضاف، إمبابي، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 4080 جنيهًا، وجرام الذهب عيار 18 سجل 3060 جنيهًا، فيما سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 2380 جنيهًا، وسجل الجنيه الذهب نحو 28560 جنيهًا.


وكانت أسعار الذهب قد ارتفعت بقيمة  15 جنيهًا خلال تعاملات أمس الثلاثاء، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 3570 جنيهًا، ولامس مستوى 3590 جنيهًا، واختتمت التعاملات عند مستوى 3585 جنيهًا، في حين ارتفعت أسعار الذهب بالبورصة العالمية بقيمة 6 دولارات، حيث افتتحت الأوقية التعاملات عند مستوى 2017 دولارًا، واختتمت التعاملات عند مستوى 2023 دولارًا.


وفي سياق متصل، توقعت "سيتي جروب" أكبر شركة للخدمات المالية في العالم، ارتفاع الأوقية بالبورصة العالمية بصورة حادة لتسجل مستوى 3000 دولار، في فترة تتراوح بين 12 و 18 شهرًا، وذلك بفعل عدة عوامل، من بينها تعرض الأسواق العالمية لحالة من الركود التضخمي، الذي قد يدفع الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي إلى خفض أسعار الفائدة بسرعة، وتزايد مشتريات البنوك المركزي من الذهب لتنويع الاحتياطيات وتقليل مخاطر الائتمان.


في حين تترقب الأسواق محضر اجتماع لجنة السياسة النقدية للفيدرالي الأمريكي عن شهري يناير اليوم، للحصول على إشارات أكثر وضوحًا حول توجهات السياسة النقدية للفيدرالي الأمريكي خلال الفترة المقبلة، بعد أن سادت حالة من الضبابية وانعدام الرؤية حول مصير أسعار الفائدة، وما إذا كان البنك المركزي قد يفكر في الخفض في اجتماع يونيو المقبل بعد أن تقلصت فرص الخفض في اجتماع مارس، مع ارتفاع معدلات التضخم.