الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
عربى ودولى

أبرزها الكورنيش المشيد بأياد مصرية.. بلدية غزة: القصف الإسرائيلي دمر مئات المرافق السياحية في القطاع

الأحد 25/فبراير/2024 - 04:16 م
شارع الرشيد
شارع الرشيد

 أفادت بلدية غزة ، اليوم الأحد ، بأن "الاحتلال الإسرائيلي  دمر الواجهة البحرية على شاطئ بحر مدينة غزة وكورنيش البحر وشارع الرشيد والمنشآت السياحية والخدماتية والمطاعم والفنادق ضمن حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها بحق المدنيين والمنشآت والمرافق الخدماتية".

 

وأكدت البلدية ، في بيان صحفي نشرته على صفحتها بموقع "فيسبوك" اليوم ، أن "الاحتلال تعمد تدمير الواجهة البحرية للمدينة ومختلف المنشآت السياحية والفنادق والمرافق الخدماتية وشارع الرشيد والكورنيش وألحق أضراراً ودماراً واسعاً في ممتلكات المواطنين السياحية والخدماتية".

 

وأوضحت أن أهم المرافق التي دمرها الاحتلال والمملوكة للبلدية هي النادي البحري، والحديقة العامة على شاطئ البحر، والاستراحات والأكشاك، وممرات المشاة والمنحدرات".

 

ووفق البلدية ، "تعمد الاحتلال خلال العدوان المتواصل منذ السابع من شهر تشرين الثاني/ أكتوبر ، تدمير واستهداف المدنيين والمرافق المدنية في المدينة".

 

والجدير بالذكر أن شارع الرشيد وكورنيش البحر ذلك الساحل الذيضمره الاحتلال، استطاع المصريون بسواعدهم الحديدية بناء وإعادة إعماره في عام 2021 حتى 2023 ، حيث اغتال الاحتلال هذا الحلم بالعدوان الغاشم على غزة .

 

ويعتبر شارع الرشيد من أهم شوارع قطاع غزة وهو يمتد على طول ساحل غزة من شمالها إلى جنوبها بطول ما يقرب من 40 كيلومترًا، وكان شارع الرشيد تمت إعادة إعماره خلال الأعوام الماضية من ضمن المنحة المصرية لإعادة إعمار القطاع حيث انطلق العمل بها منذ سبتمبر 2021.

 

وكان شارع الرشيد الذي يعد منفذ سكان شمال القطاع إلى البحر المتوسط، متهالكًا للغاية قبل بدء إعماره من قبل مقاول فلسطيني وبإشراف من مهندسين مصريين عبر المنحة المصرية التي أعلنها عقب العدوان الإسرائيلي في 2021 الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وخصصت مصر نصف مليار دولار لصالح إعمار قطاع غزة عقب انتهاء العدوان الإسرائيلي في مايو 2021، والذي استشهد خلاله 260 فلسطينيًا وجرح الآلاف، وأدى إلى دمار واسع في البنى التحتية والشوارع والمنشآت الاقتصادية والوحدات السكنية.

 

و كان المهندسون والعمال المصريون قد جهزوا البنى التحتية في منطقة الساحل وقاموا برصف شارع وتشجيره كما تمكن المصريون في غزة – قبل العدوان الأخير على القطاع- من البدء في عدد من المشاريع السكنية المصرية في القطاع وكانوا أوشكوا على الانتهاء منها وتسليمها وهي المدن المصرية الثلاثة شمالي قطاع غزة ووسط القطاع والتي تبرعت بها مصر والمسماة «دار مصر1 ودار مصر2 ودار مصر3»، هذا ما أكده المهندس المصري المتخصص في تخطيط المدن وأحد المشرفين على مشاريع إعادة الإعمار في غزة، المهندس أحمد إسماعيل.