تقارير إعلامية: الصليب الأحمر الروسي يتم استخدامه كأداة دعاية للكرملين
يواجه الصليب الأحمر الروسي تدقيقا بعد تحقيق قامت به عدة وسائل إعلامية، وجاء فيه أن المنظمة الإنسانية، التي يفترض أن تكون محايدة ومنفصلة عن السياسة، يتم استخدامها كأداة دعاية للكرملين.
واستند التحقيق المشترك لمجلة "دير شبيجل" الألمانية وصحيفة "دير ستاندرد" النمساوية وصحيفة "تاجيس- أنتسايجر" السويسرية، من بين عدة بوابات إخبارية أخرى، على وثائق روسية سرية تم تسريبها إلى بوابة "دلفي" الإعلامية الإستونية.
وكتبت مجلة "دير شبيجل" أن الوثائق تكشف أن الصليب الأحمر الروسي "جزء من استراتيجية دعاية شاملة ترمي إلى ضمان سلطة (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين وأتباعه ونفوذهم".
ويشير التحقيق إلى أن موسكو تعتزم تأسيس فروع للصليب الأحمر الروسي في المناطق الأوكرانية المحتلة كي تحل محل اللجنة الدولية للصليب الأحمر هناك.
وأشارت تقارير إلى أن مدير الصليب الأحمر الروسي نشط في منظمات تدعم الحرب ضد أوكرانيا ووصف الأوكرانيين بأنهم نازيين جدد.
يشار إلى أن الجمعية الدولية للصليب الأحمر جزء من الشبكة الجامعة، الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، مثل الفروع المحلية.
وذكر الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر أنه سيحقق في المزاعم التي ظهرت في البوابات الإعلامية.
وقال متحدث باسم الاتحاد أمس الاثنين: "نقر بأن تقارير اليوم قد تزيد من المخاوف والتساؤلات التي قد يكون لها تبعات على الثقة في الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر".
