خبير يكشف الأثر الاقتصادي من صفقة مشروع "رأس الحكمة"
قال الدكتور وليد جاب الله، الخبير الاقتصادي، إن الأثر الاقتصادي حدث بمجرد الحديث عن اتفاقية مشروع رأس الحكمة، حيث حدثت صدمة لأسعار الصرف وتراجع صرف الدولار وغيرها من العملات، وارتفاع في قيمة الجنيه، كما أن عددا من أسعار السلع والخدمات بدأت في التراجع، وعدد من خزنوا بعض السلع بدأوا في إعادتها للأسواق قبل انخفاض أسعارها.
وأضاف "جاب الله"، خلال مداخلة ببرنامج "هذا الصباح"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، أنه مع توالي دفعات مشروع رأس الحكمة يأتي اليقين، والبعض الذي كان يتوجس فإنه يشاهد الصفقة واقعا على الأرض، وبالتالي هذه الدفعات تنقل من الأثر المعنوي إلى المادي الحقيقي، ويتم ضخها في البنك المركزي ليكون هناك معادل مصري يتم تنفيذه على أرض الواقع، لذا تتم متابعة الخطوة الأولى.
وأشار إلى أن المعادل المصري للوديعة الإماراتية التي سيتم ضخها في المشروع تتجه في الإنشاءات والبنية التحتية التي ستقوم بها الشركة، وبالتالي من ستقوم بذلك هي شركات يعمل بها مصريون يحصلون على رواتب، ومن ثم سيتم ضخ المعادل المصري للوديعة الإماراتية للمصريين في صورة مشروعات ستجرى في هذه المنطقة.
ولفت أن القيمة الدولارية ستدعم السيولة النقدية المصرية، وستقوم بسد الفجوة التمويلية المصرية التي تأثرت بها ارتباطا بالظروف الخارجية مثل تداعيات الحرب الأوكرانية الروسية وفيروس كورونا وسخونة البحر الأحمر وغيرها من الأحداث الخارجية.