بين الاتهام والحقيقة.."مصر تايمز" يكشف كواليس أخر 18ساعة بحياة حلمي بكر وإدانات زوجته بالتسبب في وفاته
مازالت وفاة الموسيقار الكبير حلمي بكر، تثير الجدل بين الرأي العام، وسط اتهامات من ابنه هشام، و المستشار مرتضى منصور بصفته محامي الأسرة، بتسبب زوجته سماح القرشي بشكل رئيسي في وفاته، لرفضها نقله المسشتفى وتدهور حالته الصحية، وعدم إسعافها من بداية تطور مرضه.
بين الاتهام والحقيقة.."مصر تايمز"يكشف كواليس أخر 18ساعةفي حياة حلمي بكر وإدانات زوجته بالتسبب في وفاته
"مصر تايمز"، أجرى تواصل مع عدة مصادر مقربة من أسرة الراحل، وكشف كواليس آخر 18 ساعة في حياة الموسيقار الراحل حلمي بكر، والتي شهدت رحلة احتضاره، بداية الساعة 1 صباح الجمعة، وحتى 6 مساءًا من نفس اليوم، في مستشفيات كفر صقر "الخاص والعام"، بمحافظة الشرقية.
أكدت المصادر، أنه في الساعة الواحدة من صباح الجمعة، أرسل وزير الصحة لجنة مكونة من مدير مستشفى كفر صقر، واستشاري قلب من معهد القلب، وسيارة إسعاف خاصة مجهزة و مدعمة بفريق مسعفين، وأوضحت المصادر أن الفريق اصطحب جهاز تنفس اصطناعي لفحص حالة الموسيقار حلمي بكر، وتقنين أوضاعه الصحية ومعرفة احتياجه لنقل المستشفى أم لا.
بالفحص، توصل الفريق الطبي المرسل من الوزارة إلى ظهور تضخم في عضلة القلب، واضطراب في درجة الوعي، وعلى الفور، أبلغ الفريق الطبي زوجة الموسيقار الراحل، سماح القرشي، بأنه يستلزم نقله للمستشفى ودخوله الرعاية، بشكل ضروري، لأن حالته الصحية متدهورة للغاية، الأمر الذي لقي رفض من زوجته، وأصرت على عدم نقله من المستشفى وتحملها المسئولية.
بتضييق الحديث على زوجة الراحل والضغط عليها من خلال وصف سوء حالته وضرورة نقله للمستشفى من قبل الفريق الطبي، وقعت "القرشي" اقرارًا بتحملها المسئولية عن عدم نقله للمسشتفى، وعلى غرار ذلك اتهمها المستشار مرتضى منصور بالتسبب في قتله.
عقارب الساعة دقت 9 صباحًا يوم الجمعة، إذا الأمر يزداد سؤًا، لتسرع زوجة الموسيقار بالتواصل مع مدير مستشفى كفر صقر، وتفيده بتدهور حالته الصحية، وبالفعل أرسل مدير مستشفى كفر صقر سيارة إسعاف وتم نقله للمستشفى.
وبالفحص مرة أخرى في مستشفى كفر صقر، تبين سوء الحالة الصحية للموسيقار حلمي بكر عن أمس، وأبلغتهم الزوجة "سماح القرشي"، بعدم تركه بمستشفى كفر صقر، ونقله لمستشفى خاصة على نفقتها، وعلى ذلك، أصرت إدارة المستشفى توقيع "القرشي" إقرارًا مرة أخرى بالخروج من المستشفى ونقل زوجها على مسئوليتها، وبالفعل تم نقله إلى مستشفى خاص بنفس المنطقة، ولم يرقد الموسيقار الراحل سوى بضع ساعات على سرير الموت، وزهقت روحه إلى بارئها الساعة 6 مغرب الجمعة الماضية.