نادية الجندي: فقدنا كاتب اثر في وجدان الشعب المصري والعربي.. وسيؤثر لأجيال كثيرة
السبت 02/يناير/2021 - 11:03 م
نعت الفنانة الكبيرة نادية الجندي رحيل الكاتب والسيناريست وحيد حامد، قائلة: "أنعي الوسط الفني كله فقدان هذا الكاتب الكبير والعظيم الذي أثر في وجدان الشعب المصري والعربي وستظل أفلامه في ذاكرة السينما المصرية والعربية لاجيال طويلة جداً.
وتابعت في مداخلة هاتفية عبر برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي على شاشة "ON" قائلة: "وحيد حامد كان قيمة وقامة وقامة لاتعوض وأنا شخصياً إستمتعت بالعمل معه أوي أوي في عملين سينمائين كانا من أجمل الافلام في حياتي "ملف سامية شعراوي" وفيلم " رغبة متوحشة".
وأكملت: "مهما وصفت إحساسي وشعوري وإستمتاعي بالحوار والسيناريو مش هقدر أوصف .. كلماته كانت تسعدني في الاول كفنانة بتخليني أطلع كل الطاقة الفنية الي جوايا من حواره الممتع الشيق قبل أن يصل إحساسه للجمهور كان بيوصلي أنا كفنانة في مشاعر وأحاسيس في جمله الشيقة المتميزة".
وتابعت: "أول مرة أشوف جمهور لحوار الجمهور كان بيسقف لجمل متميزة إزاي كانت بتوصل لاحساس الناس ؟ الجمهور كان بيسقف في الصالة و"ملف سامية شعراوي" كانت الناس بتسقف في الصاله والذي كان يتحدث عن مراكز القوى في مصر وكان هناك حوار شيق بين الراحل " عبد الله غيث " الذي كان يقوم بدور المشير عبد الحكيم عامر وبين " فاروق الفيشاوي " الي كان رايح يقبض عليه في مقره الي كان عايش فيه كان بيقله : بص أنا مش هبقى ضحية انا هتكلم وهاخد معايا ناس كتير.. كان حوار جريء جداً في وقت الرقابة كانت صعبة".
وأتمت: "طول عمره جريء هوا مكنش جريء لما عمل مسلسل الجماعة ؟ حارب الفكر الظلامي وخاض معركة ضد هذا التيار الظىلامي المسلسل ده غير مفاهيم كتير جداً كانت مغلوطة لدى الناس .. كان له تاثير سياسي مش فني بس".
وواصلت: "كاتب مؤثر في الحياة السياسية وليس في الفنية فقط".
وسردت "الجندي" موقفاً اثناء تصوير فيلم ملف سامية شعراوي قائلة: "مكنش بيقبل حد يغير جمله وهحكي موقف اثناء تصوير الفيلم كان هناك رغبةى في إحداث تغيير في بعض الاحداث في السياق الدرامي وكانت تعديلات بسيطة جداً لكنه رفض تماماً قلهم شيلوا إسمي من على العمل رغم أن التغيير كان لايذكر.. كان عنيد جداً لدرجة أني وقتها برفقة نادر ومحمد مختار حاولنا إقناعه أن التغيير يأتي في السياق الدرامي لكنه رفض تماماً لكن إستطاع نادر إقناعه وقتها وقبل على مضض وعند عرض الفيلم وتحقيقه لنجاح ساحق جالي المكتب وأخدني من إيدي ونزل بيا الشارع عشان يوريني قطع الاشارة في شارع الالفي من حجم الاقبال الرهيب على الفيلم فمن فرحته جالي وأخدني الشارع".