الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
فن وثقافة

أول تعليق من هند صبري بعد حفل الأوسكار

الإثنين 11/مارس/2024 - 10:52 م
هند صبري
هند صبري

قالت النجمة هند صبري عبر صفحاتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي وبعد انتهاء حفل توزيع جوائز الاوسكار والتي حضرتها رفقة المخرجة كوثر بن هنية ، قائلة " يا لها من ليلة مليئة بالفخر ., شكرا كوثر بن هنية لكونك مخرجة عبقرية أثبتت أن لدينا قصص وحكايات تستحق أن تروى , أنا واثقة انك ستعودين يوما إلى الوطن ومعك جائزة الأوسكار".


وكانت هند صبري قد تألقت في إطلالتها على السجادة الحمراء في حفل توزيع جوائز الاوسكار، رفقة مخرجة الفيلم كوثر بن هنية، هند ارتدت فستانا من تصميم المصمم اللبناني العالمي نيكولا جبران وستايلست سيدريك حداد و مجوهرات paget. وكوافير روي كرم و ماكياج bonniethelatina.

 

كان الفيلم قد فاز من قبل بجائزة سيزار الفرنسية العالمية التي تعتبر الاوسكار الفرنسي وواحدة من أهم الجوائز السينمائية في العالم.

 

وتتواصل بهذا سلسلة الانجازات والنجاحات العالمية التي يحققها الفيلم منذ عرضه العالمي الأول في المسابقة الرسمية لمهرجان كان السينمائي الدولي.


وكان الفيلم قد حقق  إنجازا عالميا بترشحه للقائمة النهائية في جائزة أوسكار أفضل فيلم وثائقي وهي القائمة التي تضم اربعة أفلام أخرى معه.
 

وفاز مؤخرا بجائزة الشرق لأفضل فيلم وثائقي في مهرجان البحر الاحمر، ليواصل به سلسلة نجاحاته العالمية حيث استطاع الفوز قبلها  بجائزة أفضل فيلم وثائقي بمهرجان جوثام الدولي وهي واحدة  من أكبر الجوائز  العالمية في السينما.


وكان الفيلم قد بدأ سلسلة نجاحاته العالمية بمشاركته في المسابقة الرسمية لمهرجان كان السينمائي الدولي وتوالت بعدها جوائزه العالمية.


الفيلم بطولة النجمة هند صبري و من  إخراج وتأليف كوثر بن هنية وإنتاج حبيب عطية ونديم شيخ روحه.
وتم تصويره في تونس العام الماضي. 


وهو عبارة عن فيلم داخل فيلم مستمد من قصة حقيقية لسيدة اسمها الفة لديها اربع بنات وكيف ترى المخرجة والمؤلفة حياة هذه السيدة سينمائيا بطريقة تجمع بين الوثائقي والدراما كأنه فيلم وثائقي عن الفيلم نفسه.

 

كوثر بن هنية مخرجة تونسية ولدت بسيدي بوزيد وتابعت دراستها في الإخراج السينمائي بمعهد الفنون والسينما في تونس العاصمة وفي جامعة «لا فيميس» بباريس ولتلتحق سنة 2005 بكلية كتابة السيناريو في المعهد نفسه في باريس. وقدمت فيلمها القصير الأول «أنا وأختي والشيء» وفي سنة 2010 الفيلم الوثائقي «الأئمة يذهبون إلى المدرسة» وتشارك عام 2013 في عديد المهرجانات بفيلم  قصير هو «يد اللوح» الفائز  بأكثر من عشر جوائز منها التانيت الذهبي من ايام قرطاج السينمائية. أما فيلمها الطويل الأول «شلاط تونس» فقد أفتتح في مهرجان كان قسم الأسيد و حاز على عديد الجوائز العالمية.


ومثل فيلمها الرجل الذي باع ظهره تونس في قسم نظرة ما بمهرجان كان وفي منافسات الأوسكار. وفازت بوسام فارس الفرنسي عام 2016.


اما النجمة هند صبري فكانت بدايتها الفنية عام 1994 ودور البطولة في الفيلم التونسي صمت القصور في مهرجان كان وفاز الفيلم بجائزة الكاميرا الذهبية وتوالت بعده بطولات هند صبري في السينما التونسية والمصرية والعالمية في أكثر من 31 عمل سينمائي حصدت خلالها الكثير من جوائز التمثيل الأولى منها افضل ممثلة في أيام قرطاج السينمائية مرتين وأفضل ممثلة في مهرجان الجونة وفازت بجائزة فاتن حمامة من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي كأول فنانة من جيلها تحصد هذه الجائزة والكثير من الجوائز عبر العالم وكانت قد شاركت في لجنة تحكيم مسابقة العمل الأول في مهرجان فينسيا السينمائى الدولي عام 2019


وفازت هند عام 2014 بوسام فارس الفرنسي وعام 2021 بوسام ظابط الفرنسي أيضا