وزارة الرياضة تواصل فعاليات برنامج الأمسيات الرمضانية "رسـولنا قدوة لنا "
واصلت وزارة الشباب والرياضة ،تحت شعار :" حقوق الإنسان في الأديان السماوية" ، بالتعاون مع بيت العائلة المصرية ، تنفيذ فعاليات برنامج الأمسيات الرمضانية « رسـولنا قدوة لنا » ، في نسخته الرابعة بــ 4 محافظات " الدقهلية ، البحر الأحمر ، جنوب سيناء ،بورسعيد " ، تحت رعاية الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة .
وزارة الشباب تواصل فعاليات برنامج الأمسيات الرمضانية « رسـولنا قدوة لنا »
ومجمل ماجاء في اللقاءات الاربعة : "أن رسالة رسول الله صلى الله عليه وسلم كانت كلها رحمة وعفو وتسامح ومودة، فقد أرسله الله برسالة عامة شاملة وكاملة وهادية للناس أجمعين ، فقد تفضل الله تعالى على رسوله صلى الله عليه وسلم بأن جبله على كل خُلُق فاضل، ثم أثنى عليه بعظمة خلقه منذ بداية بعثته؛ بقول الله تعالى: وإِنك لعلى خُلقٍ عظيمٍ.
وأن نشر السلام وقيم التسامح، يُعد رسالة إنسانية سامية جداً، ورقياً وعنواناً للحضارة، وتأتي انطلاقاً من مبادئ وثيقة الأخوة الإنسانية، وأن المبادرات التي يطلقها بيت العائلة المصرية تنطلق من نقاط وأرضية مشتركة قائمة علي عدم المساس بالأمور العقائدية ونشر ثقافة معتقدات الآخر، حتى تعم القيم الإنسانية في العالم .
وفي نهاية الفعاليات ألقى مجموعة من المنشدين مدائح نبوية تحاكي حياة الرسول عليه الصلاة والسلام ، حيث تنعكس روحانيات الشهر الفضيل من خلال التواصل واللقاءات مع الأهل والأصدقاء، وكذلك انتشار الخيم الرمضانية وموائد الإفطار والسحور .
وينفذ البرنامج من خلال الادارة المركزية للتعليم المدني " الادارة العامة للبرلمان " بالتعاون مع بيت العائلة المصرية [ مشيخة الأزهر الشريف، الكنيسة المصرية ] ، حيث يتم تنفيذ 135 أمسية رمضانية بواقع 5 أمسيات بكل محافظة، بمشاركة 27 ألف من أعضاء نماذج محاكاة الحياة السياسية المصرية ، اعضاء مراكز الشباب والجامعات المصرية .
ويهدف البرنامج الي نشر المفاهيم الصحيحة ، ونبذ المفاهيم المغلوطة ، ونشر ثقافة التعايش السلمى والمجتمعى ، ومواجهة الأفكار حول تعاملات الرسول الكريم مع الاخر ومع اسرته الاخوة ، الوطنية، المواطنة، قيمة الحياة ، وقتك حياتك .
يذكر أن بيت العائلة المصرية يعمل على زيادة المحبة والتسامح بين أطياف الشعب المصري، وذلك من خلال الاشتراك في الكثير من الأعمال الوطنية، مبينًا أن بيت العائلة المصرية ليس بديلا لأي مؤسسة أو القانون إنما هو مساند ويعمل في تناغم مع المؤسسات، للقضاء على الفتن .