العاشر من رمضان.. كيف شارك الأهلي في شهر الانتصارات

تحل علينا اليوم الأربعاء ذكرى نصر السادس من أكتوبر عام 1973 حين تمكنت القوات المسلحة المصرية من تسطير مجد جديد بعبور قناة السويس وتحطيم خط بارليف وحطمت الكبرياء الصهيوني المتبجح في استحالة عبور القوات المصرية للقناة واستعادة سيناء الحبيبة من جديد.

ولعبت القوة الناعمة وفي مقدمتها أندية كرة القدم التي تتمتع بشعبيه كبيرة، دورًا كبيرًا في دعم أبطال الجيش المصري خلال أيام الحرب المجيدة.

العاشر من رمضان.. كيف ساهم الأهلي في شهر الانتصارات ؟

يعد النادي الأهلي المكون الأبرز في الحياة الرياضية المصرية عبر التاريخ رفقة نادي الزمالك، وكان المارد الأحمر محطة مهمة في رحلة نضال الشعب المصري سياسيًا وعسكريًا خلال المواقف المصيرية منذ نشاته عام 1907. 

وبدأ الأهلي مساندته للجيش عقب حرب يونيو 1967 حيث تم تحويل ملاعب النادي إلى مراكز تدريب عسكرية مع تنظيم حملات للتبرعات المتنوعة وتوفير دورات تدريبية في التمريض للمساهمة في علاج المصابين، وهو ما ذكره محمود الخطيب، رئيس مجلس الإدارة، خلال احتفالية اقامته النادي لتكريم أبطال ورموز النصر في الثالث عشر من أكتوبر عام 2018. 

وواصل أعضاء النادي الأهلي ومجلس إدارته تقديم الدعم للقوات المسلحة حتى حرب أكتوبر والتي شهدت أيامها الأولى قيام ما يقرب من 8 آلاف عضو من أعضاء الأهلي بالتبرّع بالدم في اليوم الأول الذي تم فيه فتح باب التبرّع للمصابين.شارك عدد كبير من نجوم النادي الأهلي في حرب السادس من أكتوبر عام 1973، ويأتي في مقدمتهم اللواء على حفظي، نجم المارد الأحمر في خمسينيات القرن الماضي. 

وجمع حفظي ما بين الإبداع الرياضي كونه مهاجمًا مميزًا، والتفوق العسكري الذي قاده ليكون المسؤول عن فرق الاستطلاع التي كانت تعمل خلف خطوط جيش العدو داخل عمق سيناء. 

ويمتلك على حفظي سجلًا ذهبيًا حيث تلقد عدد من المهام الرفيعة في مقدمتها رئاسة جهاز الاستطلاع بالقوات المسلحة وقيادة قوات حرس الحدود وتولي إدارة الشرطة العسكرية وعمله كمساعد لوزير الدفاع بالإضافة إلى التواجد في مجلس إدارة اتحاد الكرة.