فاروق فلوكس: مكنتش مخطط لدخول الفن.. وفؤاد المهندس قالي سيب العمرة وتعالى وأغمى عليا أثناء دفنه
كشف الفنان فاروق فلوكس تفاصيل دخوله الوسط الفني، وتفاصيل علاقته بالفنان الراحل فؤاد المهندس.
وقال فاروق فلوكس: أنا كنت في كلية الهندسة وكنت طالب متفوق، ولكن لما قامت حرب 1956 الدم غلي في عروق مع أني كنت وحيد العيلة، وقعدت 55 يوم، وكنت صغير وأول مرة أخرج برا بيتي وشوفت حياة مختلفة والمصريين بيحبوا بعض في كل الحالات، والدكاترة في الكلية كملوا دراسة ولا أكن حصلت حرب، وجيت وقت الامتحانات وسقطت في 3 مواد وعيدت السنة، وقولت مش معقول هخلي والدي يدفع المصاريف، وكنت بساعد أصحابي وأخد فلوس، وبقيت معروف في الكافيتريا، وواحد جه قالي عايزينك تمثل معانا، وروحت وقالولي لقن لهم الكلام، وأنا مكنتش أعرف يعني إيه تمثيل ولا تلقين كلام.
وتابع: وخلوني عملت دور خواجة وعملته غلط، والمخرج قال شيل الولد ده وشيل الدور كله مش مهم، وأنا اتغاظت لأني مبحبش الفشل، والأستاذ أبو بكر عزت هو اللي اكتشف موهبتي وعلمني ودربني وفهمني، ونجحت نجاح غير عادي، ودوقت حلاوة المسرح ونجاحه ومقدرش أني أنسى تصفيق الجمهور أبدًا.
وعن تفاصيل علاقته بالراحل فؤاد المهندس، فأوضح فاروق فلوكس: وروحت أقابل أستاذ فؤاد المهندس واشتغلت معاه وبقيت مساعد مخرج ليه وبقيت مخرج، وكنا بنعمل فن في الجامعة وبرا الجامعة، ومن هنا ابتدا مشوارنا الفني، وفؤاد المهندس كان أستاذي وحبيبي لغاية ما توفى، ولما كنا بنقرأ عليه في الجامع ورايحين ندفنه أغمى عليا.
كما كشف فاروق فلوكس، تفاصيل الخلاف بينه وبين الراحل فؤاد المهندس، قائلًا: كان في بيني وبينه مواقف تزعل زي أي بني آدم، وهو طلع في أحد البرامج وقال أنه زعلان مني لأنه كان تعبان وأنا مروحتش له، وأنا وقتها كنت في السعودية بعمل عمرة، ولما جيت مصر بكلمه حمدالله على السلامة زعل مني أوي وحاولت أكلمه مفيش فايدة، لغاية ما روحت له المسرح وقالي لأ مش زعلان إزاي متجليش وأنا تعبان، قولتله كنت بعمل عمرة، قالي تسيب العمرة وتجيلي، وهو كان بيعتبرني ابنه البار.
أما عن رأيه في إعادة تقديم مسرحية سيدتي الجميلة، فعلق فاروق فلوكس: مشوفتش مسرحية سيدتي الجميلة اللي عملها أحمد السقا وريم مصطفى، وهما عملوا النسخة الأصلية لمسرحية شيكسبير، ومش عارف هما عملوا شبه اللي فؤاد المهندس عملها ولا لأ.
