حسام حسن في مهمة مع منتخب مصر لتحقيق أولي ألقابه وإعادة الفراعنة لمنصات التتويج
يلتقي المنتخب المصري مع نظيره الكرواتي اليوم في العاشرة مساءً في المباراة النهائية لبطولة كأس عاصمة مصر الودية الدولية، التي يشارك فيها منتخبا تونس ونيوزيلندا أيضا، وذلك على ملعب مصر في العاصمة الإدارية.
حسام حسن في مهمة مع منتخب مصر لتحقيق أولي ألقابه وإعادة الفراعنة لمنصات التتويج
ويسعى حسام حسن اغلاق مفاتيح منتخب كرواتيا الممثلة في ثلاثي خط الوسط ماتيو كوفاسيتش ولوكا مودريتش ومارسيلو بروزوفيتش، خاصة أن بناء اللعب للمتخب الكروتي يعتمد على هذا الثلاثي، في الوقت الذي فقد فيه المنتخب قوة كبيرة بخط وسطه بإصابة إمام عاشور، بخلع في الكتف في لقاء نيوزيلندا، بعد ما تسبب في ركلة الجزاء التي حسمت فوز الفراعنة.
ويسعي حسام حسن المدير الفني لمنتخب مصر بالفوز بالمباراة وحصد لقب البطولة خاصة وأنها ستكون أول بطولاته مع المنتخب وستكون أيضاً دافع لدي اللاعبين لتقديم أفضل ما لديهم خلال الفترة المقبلة، ويأمل العميد لعودة الفراعنة لمنصات التتويج من جديد وإعادته هيبة منتخبنا الوطني.
جاء تأهل الفراعنة بعد الفوز بهدف نظيف علي منتخب نيوزيلندا سجله مصطفى محمد من ركلة جزاء نتيجة لعرقلة إمام عاشور وخروجه مصاباً، بينما علي الجانب الأخر تأهل منتخب كرواتيا على حساب نسور قرطاج بضربات الترجيح بعد التعادل السلبي في الوقت الإضافي لـيضرب موعداً مع منتخب مصر في نهائي كأس عاصمة مصر.
وتحدث حسام حسن في المؤتمر الخاص بالمباراة: "نتيجة مواجهة كرواتيا ستكون مفيدة لنا من الناحية المعنوية، وحيث أظهرت البطولة قوة المنتخبات المشاركة بها".
وأوضح "منتخب كرواتيا لديه لاعبون على أعلى مستوى في أرقى الأندية الأوروبية في مقدمتهم نجم ريال مدريد الإسباني لوكا مودريتش، ونسعى للاستفادة من هذه البطولة من الناحية الفنية خلال استعدادتنا لتصفيات كأس العالم 2026".
وشدد مدرب المنتخب المصري "ندرس منتخب كرواتيا جيدا وليس مودريتش فقط، إنه فريق يتميز بانسجام لاعبيه ولديه العديد من الحلول والعناصر الخطرة، ويجيدون استغلال الكرات الثابتة".
واختتم حسام حسن تصريحاته قائلا "لن نريح أي لاعب أمام كرواتيا، لأنها البروفة الأخيرة قبل مباراتينا المقبلتين بتصفيات كأس العالم".
وتأتي تلك البطولة في إطار استعدادات منتخب مصر لاستئناف مشواره في التصفيات الأفريقية المؤهلة لمونديال 2026 في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك.