هل الصلاة بطريقة خاطئة دون معرفة تبطلها؟.. أبو عاصي يُجيب
قال الدكتور محمد سالم أبو عاصي، أستاذ التفسير وعميد كلية الدراسات العليا السابق بجامعة الأزهر، إن قبول الأعمال أو عدم قبولها يرجع إلى النيات والقلوب.
وأضاف "أبو عاصي" خلال حواره لبرنامج "أبواب القرآن" المُذاع على قناة "الحياة": "وأنا كفقيه لا اطلع على قلب أحد، أنت تصلي أمامي صلاة مستوفية الشروط والأركان، لكن أنا لا أعرف قلبك وانت تصلي هل هو متجه الى الله ولا متجه لغير الله".
وعن الصلاة بطريقة خاطئة قال "أبو عاصي": "إذا كان الشخص يترك أركان الصلاة فهي باطلة إلا إذا كان جاهلًا في هذه الحالة ينبغي عليه أن يتعلم".
وتابع: "بالنسبة لأركان الدين والشعائر ليس بها عذر بالجهل، أنت ينبغي أنك تقرأ وتتعلم أحكام الصلاة تتعلم المبادئ العامة، وتتعلم أن الصلاة لها أركان لا تصح إلا بها، وأن الصيام له أركان لا يصح إلا به وهكذا".
وأردف: "هناك قاعدة ذكرها الشيخ أبو زهرة في أصول الفقه، قال كل شيء قبل التحريم أو قبل العلم بالتحريم في مرتبة العفو، يعني مش هتتحاسب عليه".
واستكمل: "العرب قبل ما ينزل تحريم الخمر كانوا يشربوها ده ما علهمش إثم، لو واحد دلوقتي في الغرب دخل الإسلام ميعرفش إن الخمر حرام وبيشرب هذا في مرتبة العفو، حتى لو انت تأولت يعني حتى لو أنت تأولت النص وأنت مخطئ في التأويل أنت أيضا في مرتبة العفو".