الأحد 24 نوفمبر 2024 الموافق 22 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
توك شو

علي جمعة يكشف حكم مسألة نقل الأعضاء: 20 دولة إسلامية وضعت له قوانين.. فيديو

الأحد 31/مارس/2024 - 03:01 م
علي جمعة -أرشيفية
علي جمعة -أرشيفية

قال الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، إن مسألة نقل الأعضاء تُثير الجدل دائمًا وذلك بسبب حساسيتها وبسبب أن الإنسان لا يملك نفسه.

 

وأوضح الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، خلال حلقة برنامج "نور الدين"، المذاع على قنوات الشركة المتحدة، اليوم الأحد: " الإنسان له حق حيازة لروحه ولكل أعضاء جسمه مثل العين والكبد والكلى ولكنه لا يملكها ولا يجوز أن يتصرف بها حيث أن الله حرم الانتحار وهو جريمة، والانسان يمكن أن يفعل مالا يضره وهنا يتدخل القانون".
وتابع: "لا يجوز للإنسان أن ينقل واحدة من كليتيه وتكون سليمة لأهل بيته مثل زوجته وأخوه وأبنه وقد يؤدي هذا الأمر للوفاة، وكله ينظمه القانون، وقضية زراعة قرنية العين مرت بمراحل عديدة عند عرضها على علماء الشريعة".

 

واستكمل: "هناك نوع من نقل  الأعضاء مثل القرنية والأنسجة أو من الأعضاء التي تكون اثنين داخل جسم الإنسان يعتبر نقل جزئي، وهناك نقل كلي مثل نقل قلب من إنسان متوفي، ولكن ليس كل ما يصل إليه الطب مقبولًا من نقل الأعضاء، وهناك اتفاقا بجواز نقل القرنية، وفى بعض الأحيان يفتى بندبها أو وجوبها وكل هذا متدرج، وهناك تطور طبى فى هذا الأمر، وتبرع الإنسان بشيء يجب أن يكون يملكه والأعضاء ليست ملكية حقيقية، (أنت يا أيها الإنسان لا تملك جسدك، إنما هو ملك لله)".

 

وأضاف: "هناك 20 دولة إسلامية وضعت قانون ضابط ومشروط وأخذ دراسات ومؤتمرات كثيرة جدًا، ونصيب مصر كان كبير جدًا بمشاركة الأزهر ومجمع البحوث بالمؤتمرات وجمعت كل الأبحاث والأقوال والدول التي أنشئت قوانين  سابقة وصدر في مصر ما يتعلق بنقل القرنية والأعضاء وأصبح مرجع للشروط والكيفية والمتاح والمباح، وبعد كل الجهد الذي شارك في علماء من الشرق والغرب والسياسة والطب والمفكرين لأنه لا يختص بالطب فقط، صدر القانون الذي يوضح كيف ومتى يتم نقل الأعضاء، ولكنه ما زال يشغل بال الناس".

 

برنامج "نور الدين"، الذى يعرض على قنوات المتحدة خلال شهر رمضان للدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية السابق، أحد أهم برامج الشركة المتحدة، والذى يظهر الأسئلة للمرة الأولى على لسان أطفال صغار، دومًا ما يسألونها لأهاليهم الذين يجدون أنفسهم فى حيرة، من أمثلة فين ربنا، مش بنشوفه ليه، وغيرها من الأمور الذى يقف الآباء أمامها فى حيرة شديدة دون إجابة ما جعل البرنامج محل ترقب، سواء للأهالى الذين ينتظرونه لفهم الإجابة الصحيحة، أو الأبناء الذين سيجدون فى البرنامج فهمًا لما يحاولوا معرفته ويثبتهم بصورة صحيحة ما يبنى عندهم وعيًا ويقينًا.