الأحد 24 نوفمبر 2024 الموافق 22 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
عربى ودولى

نادي الأسير الفلسطيني يعلن وفاة وليد دقة داخل إحدي السجون الإسرائيلية

الإثنين 08/أبريل/2024 - 10:21 ص
وليد دقة..
وليد دقة..

وليد دقة..أعلن نادي الأسير الفلسطيني وفاة وليد دقة داخل إحدي السجون الإسرائيلية متأثراً بإصابته بمرض السرطان ،وذلك بعد يوم واحد من مطالبة منظمة العفو الدولية، السلطات الإسرائيلية بالإفراج عن السجين الفلسطيني وليد دقة البالغ من العمر 62 عاماً.

 

وليد دقة مصاب بـ"مرض عضال"

 

وليد دقة..وقالت منظمة العفو الدولية إن وليد دقة مصاب بـ"مرض عضال"، إذ شُخِّصت إصابته بسرطان النخاع الشوكي، والذي يُعَد من الحالات الطبية النادرة.

 

وليد دقة..ومنذ السابع من أكتوبر 2023، تعرَّض وليد دقة للتعذيب والإهانة وحُرِم من زيارات عائلته، إضافةً إلى تعرُّضه للإهمال الطبي، ونقل خلال الفترة الماضية إلى المستشفى مرتين بسبب تدهور حالته الصحية، بحسب منظمة العفو الدولية.


وليد دقة..ويقضي دقة حكماً بالسجن مدة 38 عاماً، بعد اتهامه بالمشاركة "مع جماعة مسلحة اختطفت وقتلت جندياً إسرائيلياً عام 1984" وهو موشيه تمام.

 

وتقول منظمة العفو الدولية في تقرير صدر عنها العام الماضي إنه كان من المفترض انتهاء محكومية دقة في مارس 2023، لكن حكم عليه في محكمة عسكرية عام 2018 بالسجن عامين إضافيين بتهمة محاولة تهريب هواتف نقالة إلى سجناء فلسطينيين آخرين.


من هو وليد دقة؟


وأعلنت هيئة شؤون الأسرى الفلسطينية وفاة السجين الفلسطيني وليد دقة في أحد المستشفيات الإسرائيلية، محملة إسرائيل المسؤولية عن وفاته.

 

ونقلت وكالة فرانس برس عن رئيس هيئة شؤون الأسرى الفلسطينية قدورة فارس قوله إن "استشهاد الأسير وليد يأتي نتيجة سياسة الإهمال الطبي التي تمارسها سلطات الاحتلال ضد الأسرى".

 

وينحدر دقة من باقة الغربية، واعتقل في عام 1986 بتهمة خطف وقتل جندي اسرائيلي وحكم عليه بالإعدام، قبل تخفيف الحكم إلى السجن مدة 38 عاماً.

 

وحمّلت حركة حماس في بيان صدر عنها عبر حسابها على تليجرام، إسرائيل ووزير أمنها القومي إيتمار بن غفير، مسؤولية وفاة وليد دقة، مشيرة إلى أن دقة عانى من مرض السرطان، ومن "الإهمال الطبي المتعمّد والمفضي للقتل في سجون الاحتلال".

 

ونقلت صحيفة هآرتس الإسرائيلية أن دقة طلب الإفراج المبكر بسبب حالته الصحية، وأن مسؤول الصحة في مصلحة السجون الإسرائيلية " قدّر أن أيامه معدودة وأن هناك خطراً حقيقياً على حياته"، لكن الدولة رفضت استئناف الحكم، زاعمة أن مرضه "لا يتناسب مع معايير الإفراج المبكر" بحسب الصحيفة الإسرائيلية.