الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
اقتصاد وبورصة

الحرب الوشيكة بين إيران وإسرائيل تدفع أوقية الذهب لمستوى 2400 دولار (تقرير)

الجمعة 12/أبريل/2024 - 04:01 م
الذهب
الذهب

ارتفعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية خلال تعاملات اليوم الجمعة، بفعل ارتفاع الأوقية بالبورصة العالمية، لتلامس مستوى 2400 دولار، بسبب قلق الأسواق العالمية، مع تصاعد الأحداث الجيوسياسية في الشرق الأوسط، وزيادة حدة التوتر بين إيران والكيان المحتل، على خلفية ضرب إسرائيل للقنصلية الإيرانية في دمشق.

 

قال المهندس، سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إن أسعار الذهب بالأسواق المحلية ارتفعت بقيمة 70 جنيهًا، خلال تعاملات اليوم، ومقارنة بختام تعاملات أمس، ليسجل سعر جرام الذهب عيار 21 مستوى 3300 جنيه، في حين ارتفعت الأوقية بالبورصة العالمية بنحو 18 دولارًا لتسجل 2395 دولارًا، بعد أن لامست مستوى 2400 دولار  في التعاملات الفورية خلال اليوم، كما لامست الأوقية في العقود الآجلة مستوى 2413 دولارًا.


وأضاف، إمبابي، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 3772 جنيهًا، وجرام الذهب عيار 18 سجل 2829 جنيهًا، فيمَا سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 2200 جنيه، وسجل الجنيه الذهب نحو 26400 جنيه.


وكانت أسعار الذهب قد ارتفعت بنحو 50 جنيهًا خلال تعاملات أمس الخميس، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 3180 جنيهًا، واختتم التعاملات عند مستوى 3230 جنيهًا، في حين تراجعت أسعار الذهب بالبورصة العالمية، بقيمة 16 دولارًا، حيث افتتحت الأوقية التعاملات عند مستوى 2330 دولارًا، واختتمت التعاملات عند مستوى 2377 دولارًا.

 

وفي سياق متصل، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أمس الخميس، إطلاق عملية عسكرية وسط قطاع غزة، وزيادة حد التوتر التركي الإسرائيلي مع توسع أنقرة في حظر تصدير منتجاتها لإسرائيل وتوسيع دائرة الحظر، وهو ما أربك الأسواق الإسرائيلية ورفع الأسعار بها، والتي ربما تستنجد بأسواق دول في المنطقة لتلبية احتياجاتها من سلع أساسية توقفت تركيا عن تورديها.

 

في حين ارتفعت أسعار الذهب، نتيجة ارتفاع الطلب مع مخاوف الركود العالمي، وارتفاع معدلات التضخم بالأسواق العالمية، وسط حالة من الضابية وانعدام الرؤية بشأن موقف الفيدرالي الأمريكي من أسعار الفائدة.

 

كما نشرت بلومبيرج تقريرًا عن ارتباك الأسواق العالمية بسبب نقص الغاز المصري، وتحولها من مصدر رئيسي إلى مستورد رئيسي للوقود.