"من الذي لا يحب فاطمة" أحمد عبد العزيز يتحدث لـ مصر تايمز" عن الراحلة شيرين سيف النصر
رحلت الفنانة القديرة شيرين سيف النصر بشكل مفاجئ وسط حزن جمهورها الذى يتذكرها بأشهر اعمالها مسلسل “ من الذى لا يحب فاطمة”.
الفنان أحمد عبد العزيز تحدث لـ “مصر تايمز” عن كواليس مسلسل من الذي لا يحب فاطمة مع الفنانة الراحلة شيرين سيف النصر، مقدما خالص التعازى لأسرتها فى وفاتها وداعيا لها بالرحمة والمغفرة.
وتابع قائلا عن شيرين سيف النصر ،" كانت تجمعنا علاقة زمالة تملؤها الاحترام والود كما كانت فنانة مجتهدة ولذلك كان دورها في مسلسل من الذي لا يحب فاطمة له مردود جيد لدى الجمهور.
وقال ،" الفنانة شيرين سيف النصر كان لديها تخوف من تقديم دور “فاطمة” في المسلسل بسبب اللغة حيث أنها كانت تجسد دور فتاة نمساوية.. فنصحتها أن تتحدث في الحوار بطريقة عادية فقط تجعل المذكر مؤنت والعكس صحيح .
وأضاف عبد العزيز قائلا : “كنا بنقرأ المشهد سوا مع المخرج أحمد صقر ونتناقش فيه وبعد كده نقوم نصوره”.
-والدها مصرى وأمها فلسطينية.. محطات فى حياة الراحلة شيرين سيف النصر
وتربت شيرين سيف النصر فى الأردن لأب مصرى وأم فلسطينية، جعلت منها شخصية ملفتة لن تغيب عن أذهان الناس حتى الآن ورغم اختفائها عن الساحة الفنية منذ عام 2006 أو بعد زواجها الأخير الذى تم فى 2010 ولم يستمر طويلاً.
ولدت في الأردن لأب مصري هو الصحفي إلهام سيف النصر يعود أصله من الصعيد كما أكدت في لقاء متلفز، وأمها فلسطينية من عائلة هاشم المقدسية وفي عام 1991 تخرجت في كلية الحقوق جامعة عين شمس، وعاشت في فرنسا بضع سنوات حيث التقى بها الفنان يوسف فرنسيس أثناء عمله هناك في السفارة المصرية وقدمها للسينما، ثم عملت بعد ذلك في التلفزيون.
أما سبب ابتعادها عن التمثيل، فقد قالت شيرين سيف النصر فى تصريحات سابقة فى حوار سابق إن وفاة والدتها أثر فيها كثيرا، مما جعل كل السنوات الماضية شبه متوقفة، كما انقطعت علاقتها بالوسط الفنى بشكل كبير، بالإضافة إلى اصابتها بنوع من التكاسل ورغبتها فى الابتعاد عن الأضواء والشهرة تماما.
وتابعت، تلقيت أكثر من عرض للعودة إلى التمثيل من جديد، حيث عرض عليها مؤخرا فيلم ومسلسلان، ولكنها ترددت، لأنها إذا عادت إلى الحياة الفنية مرة أخرى تتمنى أن تكون بشكل يليق بى وبالأعمال السابقة التى قدمتها قبل ابتعادها.
يذكر أن مسلسل من الذي لا يحب فاطمة بطولة الفنان أحمد عبد العزيز، شيرين سيف النصر ، جيهان نصر، أحمد خليل، ليلى فوزي ، بسام رجب ، والمسلس مأخوذ عن قصة الأديب الراحل أنيس منصور وإخراج أحمد صقر.
تدور أحداث المسلسل عندما يصطدم صبري «أحمد عبد العزيز» برفض عائلة حبيبته وابنة عمه ماجدة «جيهان نصر» زواجهما، ليزوجوها رجل آخر أفضل ماديا فتصدم ماجدة نفسيا وتعالج مع نسيانها حب صبري وكأنها حفظت الكلام دون احساس في عملية أشبه بغسل الدماغ وبعد شفائها تفهم من أهلها أنها مخطوبة ويزوجونها أهلها ممن يريدون على الرغم من سوء طباع ذللك الرجل فهم لايردون صبري لمشاكل عائلية قدمة تتعلق بأمه ولكنها لاتتحمل طباعه وتنفصل عنه فما بعد.
وكذلك يتزوج صبري من قريبته من امه تهاني «ماجدة زكي» التي تقف إلي جواره في أزمته ويكتشف أنه وقع في مأزق وتتصاعد الأزمة عندما يخسر عمله بسبب مديرته في العمل نانو التي كانت تحبه فيقرر السفر إلي النمسا حث كان بها خال زوجته وابن خالة أمه.
ويساعده بعض المصريين المهاجرين لننتقل إلي عالم المصريين في الخارج بمشكلاته وأزماته و«نداله البعض أحيانا في الغربة. وجدعنه البعض الآخر»، وتدعمه مارجريت «شيرين سيف النصر» وتحاول الإبقاء عليه في النمسا.
تتحول مارجريت إلي فاطمة بعد اعتناقها الإسلام لكي تتقرب أكثر من صبري ويقبل الزواج منها تقديرا لدعمها وحبها له، رغم خوفه الشديد من أن يظلم زوجته الأولي التي تموت في التوقيت نفسه تحت أنقاض زلزال 1992 لكن الفارقة هي ظهور حبيبته الأولي في حياته من جديد ورعايتها لابنته ووالدته في غيابه ويتزوج منها ويصطحبها للنمسا ليجدد حبه والأهم لتربي له ابنته خوفا عليها من «الأجنبية».