هجوم مسلح على كنيسة في أستراليا إصابة 5 أشخاص (فيديو)
اعتقلت الشرطة في أستراليا، الإثنين 15 أبريل 2024، رجلاً قام بطعن مجموعة من الأشخاص بينهم أسقف داخل كنيسة في العاصمة سيدني، ما تسبب في إصابة 5 أشخاص بينهم الأسقف مار ماري إيمانويل.
إذ قالت الشرطة في سيدني إن عدداً من الأشخاص أصيبوا في حادث طعن في كنيسة غرب سيدني. وذكر بيان للشرطة الأسترالية إن أفرادها ألقوا القبض على رجل وهو يتجاوب مع الشرطة في التحقيقات، حسب ما ذكرته وكالة رويترز.
بينما أثار الهجوم اضطرابات خارج الكنيسة، حيث تجمع المئات احتجاجاً على الانفلات الأمني بالعاصمة الأسترالية، حسب ما ذكرته تقارير إعلامية، وألقى المحتجون الحجارة على مجموعة من عناصر الشرطة الذين كانوا خارج الكنيسة.
يأتي ذلك بعد 48 ساعة فقط من مقتل 6 أشخاص في مركز ويستفيلد بوندي جانكشن التجاري، على يد رجل "يعاني اضطرابات نفسية" بسكين، وفق ما ذكرته السلطات الأسترالية، وكان أغلب الضحايا من النساء.
حيث قالت الشرطة الأسترالية في وقت سابق، الإثنين، إن المهاجم الذي قتل 6 أشخاص طعناً في مركز تسوق مزدحم في ضاحية بوندي الساحلية بسيدني ربما كان يستهدف النساء، في الوقت الذي أعلنت البلاد الحداد على الضحايا.
في الهجوم الذي وقع السبت 13 أبريل، في مركز ويستفيلد بوندي جانكشن التجاري، قُتل 5 من الأشخاص الستة، وأغلبية المصابين الاثني عشر من النساء.
فيما قالت كارين ويب مفوضة شرطة ولاية نيو ساوث ويلز لهيئة الإذاعة الأسترالية: "من الواضح بالنسبة لي، ومن الواضح للمحققين… أن الجاني ركز على النساء وتجنب الرجال". وأضافت: "المقاطع المصورة تتحدث عن نفسها، أليس كذلك؟ هذا بالتأكيد خط للتساؤل بالنسبة لنا".
بينما وصف شهود كيف قام المهاجم جويل كوتشي (40 عاماً)، الذي كان يرتدي سروالاً قصيراً وقميصاً لدوري الرجبي الوطني الأسترالي، بالركض عبر المركز التجاري حاملاً سكيناً. وقُتل المهاجم على يد المفتشة إيمي سكوت التي تصدت له بمفردها بينما كان في حالة هياج.
كما قالت الشرطة إن كوتشي كان يعاني من مشاكل تتعلق بالصحة النفسية في الماضي، ولم يكن هناك ما يشير إلى أن الهجوم له دوافع أيديولوجية.
الرجل الوحيد الذي قُتل خلال الهجوم هو حارس الأمن البالغ من العمر 30 عاماً في المركز التجاري ويُدعى فراز طاهر، ووصل إلى أستراليا العام الماضي كلاجئ من باكستان، وفقاً لبيان صادر عن الجماعة الإسلامية الأحمدية في أستراليا التي كان ينتمي لها.