تلاقي الأجناس الأدبية في القصيدة العربية الحديثة بملتقى الأقصر لنقد الشعر
تنطلق مساء اليوم الجمعة، فعاليات الدورة الثانية من ملتقى الأقصر لنقد الشعر العربي، والتي تدور محاور جلساتها النقدية حول موضوع "تلاقي الأجناس الأدبية في القصيدة العربية الحديثة".
ويُشارك في الملتقى الذي ينظمه بيت الشعر بمدينة الأقصر التاريخية بصعيد مصر 24 من النقاد والشعراء، ويشهد الملتقى على مدار ثلاثة أيام (26 – 28 من شهر نيسان/أبريل الجاري)، خمس جلسات نقدية، وخمس أمسيات شعرية.
وقال الشاعر المصري حسين القباحي، مدير بيت الشعر بمدينة الأقصر في تصريحات اليوم لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ): إن المشاركين بالملتقى من النقاد والشعراء سيناقشون خلال الجلسات النقدية موضوعات عدة تدور في فلك "تلاقي الأجناس الأدبية في القصيدة العربية الحديثة" هي: تجليات التجريب الأجناسي في القصيدة المصرية، وتداخل الأجناس الأدبية: تقنيات سردية، وتقنية الإسترجاع السردي في القصيدة العربية المعاصرة، ولعبة الضمائر وشعرية المنولوج، وشعرية السرد في ديوان "على حافة النهر" للشاعر أحمد الجميلي، والسرد الحكائي وتشكيل العالم، والشعر والسيناريو: الحوار النصي وعلاقات التضافر، وقصيد النثر من خفوت الصوت إلى بنية القص، والخطاب الشعري المعاصر من منظور المادية الثقافية، والحضور السردي في القصيدة العربية في القرن الحادي والعشرين، وبلاغة المكوّن السردي في الشعر المعاصر، وقصيدة السرد الكونية والكتابة الشعرية الجديدة.
يّذكر أن بيت الشعر بمدينة الأقصر، أُنشئ ضمن مبادرة الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة الإماراتية ، بإنشاء بيوت للشعر في أقطار الوطن العربي، لتخدم الشعر العربي أينما كان، ويُعنى البيت بقضايا الشعر والشعراء في مجالات الكتابة والتوثيق والإعلام، والنهوض بالهمم عبر الانتاج والتبادل الثقافي العربي والإنساني، وتأصيل دور الشعر والشعراء في الحركة الثقافية والمجتمع، وإيصال صوت الشعر إلى قطاعات المجتمع كافة، بجانب البحث في جماليات روح اللغة العربية.