رئيس وزراء باكستان يأمل في تحقيق الاستقرار الاقتصادي بعد الدفعة الأخيرة من قرض صندوق النقد

  أعرب رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف، امس الثلاثاء،  عن ارتياحه لقرار صندوق النقد الدولي صرف الدفعة الأخيرة بقيمة 1.1 مليار دولار من قرض صندوق النقد الدولي لبلاده، مشيرا إلى أمله في أن تسهم هذه الأموال في تحقيق الاستقرار الاقتصادي للبلاد.

وقالت وكالة "أسوشيتد برس أوف باكستان" الباكستانية، إن المجلس التنفيذي لصندوق النقد أكمل أمس الاثنين،  المراجعة الثانية بموجب اتفاق حزمة الإنقاذ لباكستان، وقرر الصرف الفوري لمبلغ 1.1 مليار دولار، من أجمالي قرض بقيمة 3 مليارات دولار.  

وكان صندوق النقد الدولي وباكستان توصلا إلى اتفاق على مستوى خبراء البنك بشأن المراجعة الثانية والأخيرة في 20 مارس 2024 للمبلغ المتبقي البالغ 1.1 مليار دولار.

وقال شريف في بيان اليو، إنه في عام 2016 ، أكمل حزب الرابطة الإسلامية الباكستانية – جناح نواز شريف برنامج صندوق النقد الدولي في فترة ولايته، وإن البرنامج الحالي، وهو برنامج الإنقاذ الثاني على وشك الاكتمال.

وفي معرض تسليطه الضوء على أهمية برنامج صندوق النقد لإنقاذ باكستان من التخلف عن سداد ديونها ، قال رئيس الوزراء إن القرارات المريرة والصعبة تؤتي ثمارها في شكل حدوث استقرار اقتصادي.

وأضاف شهباز: " منحنا الله الفرصة لتحسين الاقتصاد. وسنبذل كل الجهود الممكنة لتحقيق الاستقرار الاقتصادي. النجاح الحقيقي ليس في الحصول على قروض بل في التخلص منها".

وقال إن وقت الخلاص من القروض، وتحقيق الازدهار الاقتصادي سوف يأتي قريبا إذا استمرت الجهود في الاتجاه الصحيح وبنفس الشغف.

ووقعت باكستان وصندوق النقد الدولي على حزمة الإنقاذ في شهر يوليو الماضي بهدف دعم إسلام أباد في التغلب على واحدة من أسوأ الأزمات الاقتصادية في تاريخ البلاد، والتي أثارت مخاوف من احتمال تخلف البلاد عن سداد ديونها الخارجية .